يفتتح وزير الآثار الدكتور خالد العناني- الخميس- فعاليات المؤتمر العلمي الذي ينظمه المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بمناسبة مرور 125 عاما على اكتشاف مقبرة كهنة وكاهنات آمون عام 1891 والمعروفة بخبيئة الدير البحري وتعرف حاليا باسم مقبرة “باب الجاسوس” وذلك بمقر وزارة الآثار بالزمالك.
وصرح معتز الحسيني المسئول الإعلامي لمتحف الحضارة بأن فعاليات المؤتمر تتضمن كلمة افتتاحية لوزير الآثاريعقبها مجموعة من المحاضرات العلمية لأهم الأبحاث التي تناولت هذه المجموعة الأثرية المهمة بالدراسة يقدمها عدد من العلماء المصريين والأجانب.
وأضاف أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض للصور والوثائق القديمة التي صاحبت عملية اكتشاف ونقل محتويات المقبرة للمتحف المصرى بالتحرير.
وعثر في مقبرة باب الجاسوس على 153 مومياء ومحتوياتها وكهنة وكاهنات المعبود آمون في معبد الكرنك في الأسرة الفرعونية ال 21 ما بين عام 1070 ق م / 945 ق م ويعد هذا الاكتشاف من أهم الاكتشافات الأثرية التي حدثت في القرن ال 19.
وتعد المجموعة بما تحتويه من المومياوات والتوابيت الخشبية الملونة والملابس والجعارين والحلى والتمائم الذهبية وعدد من البرديات التي تحمل تعاويذ سحرية ونصوص من كتاب الموتى لإفادة المتوفى في العالم الآخر من أهم المحتويات في المتحف المصري بالتحرير وتقدم معلومات مهمة عن الحياة الاجتماعية والدينية للمجتمع المصري في الأسرة 21 الفرعونية كما تقدم معلومات مهمة عن التغيرات السياسية فى مصر وجيرانها فى تلك الفترة المهمة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط