أعربت الخارجية الأمريكية مجددا عن قلقها إزاء قرار الحكومة المصرية بإعلان جماعة الإخوان “جماعة إرهابية”، مشيرة إلى قيام قوات الأمن باحتجاز بعض المتظاهرين السلميين والنشطاء السياسيين وتعليق أنشطة عدد من منظمات المجتمع المدني بمصر، على حد تعبيرها.
وقالت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح صحفي، “إننا قلقون بشأن حملات الاعتقال ذات الدوافع السياسية، والتي قد تثير تساؤلات عن مدى تطبيق القانون في مصر بشئ من العدل والحيادية، وكذلك عن عملية الانتقال الديمقراطي”.
وأشارت هارف إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية المصري نبيل فهمي بهذا الصدد.
وكان فهمي قال- في تصريح يوم الخميس الماضي- إن جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أكد في اتصال هاتفي معه تفهمه الكامل لحق الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب.
وأضاف فهمي، أن كيري ناشد الحكومة المصرية بالتمسك بما جاء في خارطة الطريق وبالحريات من أجل إقامة دولة مصرية ديمقراطية على الرغم مما تتعرض له البلاد من أعمال إرهابية.
ولفت فهمي إلى أن كيري استفسر أيضا عن قرار الحكومة بإعلان جماعة الإخوان “جماعة إرهابية” ونطاق تطبيق هذه القرار، وكذلك عن الإجراءات التي ستتخذ لضمان حرية مشاركة المصريين السلميين والمجتمع المدني الشرعي في تنفيذ خارطة الطريق، بما في ذلك المشاركة في الاستفتاء والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
المصدر: الوكالات