نشرت صحيفة “الاندبندنت” مقالة تحليليلة، بعنوان “حكام الخليج السنة يدعمون دعاة الكراهية على يوتيوب.. البروبوجاندا المناهضة للشيعة تهدد باندلاع حرب طائفية”، تشمل جميع العالم الإسلامي”.
وجاء في الصحيفة أن العائلات الحاكمة بالسعودية ودول الخليج يرعون رجال الدين السنة الذي يشنون حملة دعاية مناهضة للشيعة ما يخلق نواة لحرب طائفية بين السنة والشيعة تجتاح جميع العالم الإسلامي بأسره.
يستشهد الكاتب بأحداث العنف الكبيرة التي تشهدها العراق وسوريا، وأن معظم الـ 766 مدنيًا الذين قتلوا بالعراق هذا الشهر كانوا من الزوار الشيعة الذين قتلوا في تفجيرات انتحارية شنها أعضاء تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التابع للقاعدة.
هذا التنظيم الفاعل الآن من بغداد وحتى بغداد، متشدد للغاية، فالشهر الماضي بادر بالاعتذار عن قتل أحد مقاتليه بحلب، للاشتباه بأنه أحد المقاتلين الشيعة لدى “هلوسته” تحت تأثير المخدر الطبي بأسماء أئمة شيعة.
ففي بداية ديسمبر، قتل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية 53 طبيبًا وممرضة وأصاب 162 آخرين بهجوم على مستشفى العاصمة اليمنية صنعاء تلقت تهديدات من رجل دين على قناة فضائية سنية متشددة، لأنها لم تعن بمسلحين مصابين، وتوعد رجل الدين بأن العشائر ستهاجم المستشفى للانتقام لإخواننا”.
المصدر: وكالات