أشعل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلافا شديدا حول سباق رئاسة بلدية العاصمة لندن، بعد اتهامه للمرشح العمالي صديق خان بأن توجهاته تتشابه مع “المتطرفين”.
وقالت صحيفة “تليجراف” البريطانية -في تقرير نشرته الأربعاء- إن نواب حزب العمال الغاضبين اتهموا كاميرون بالعنصرية خلال جلسة أسئلة لرئيس الوزراء في مجلس العموم التي أبرز فيها ظهور خان 9 مرات بجانب سليمان غاني الذي قال إنه مؤيد لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضافت الصحيفة أن مصدر بارز بحزب العمال اتهم كاميرون بـ”الإساءة لمكتبه”، بينما قال صديق خان نفسه إنه “مستاء من اختيار كاميرون للانضمام إلى لغة اليمين المتطرف التي يتبعها حزب المحافظين في لندن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن خان الذي يعتبر المرشح الأفضل لاستبدال عمدة لندن الحالي بوريس جونسون في مجلس المدينة خلال انتخابات 5 مايو المقبل، واجه ادعاءات متكررة أنه أعطى فرصة الدعاية لأفراد متطرفين بمجرد ظهوره بجانبهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن مرشح حزب المحافظين لمنصب رئيس بلدية لندن شدد على أنه لا يتهم منافسه شخصيا بأي تطرف.
المصدر : أ ش أ