انتهى قسم التشريع بجلسته المنعقدة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمود رسلان، نائب رئيس مجلس الدولة، من مراجعة وصياغة أحكام قانون الرياضة وذلك بعد إبداء ملاحظاته وضبط صياغة المشروع.
وأشار المستشار أحمد قطب، رئيس المكتب الفني لقسم التشريع، أن مشروع القانون المشار إليه تم تداوله بجلسات القسم وانتهى إلى إعادة المشروع لمشوبته بعيوب دستورية في شأن الباب السابع منه، مما لا يتسنى معه للقسم إعمال شئونه بالمراجعة.
وبناء عليه طلب وزير الشباب والرياضة من المستشار جمال ندا، رئيس مجلس الدولة إبداء رأى المجلس الخاص لمجلس الدولة في مواد الباب السابع من المشروع، وإزاء ما شاب المشروع من ملاحظات دستورية لقسم التشريع فقد أحيل الأمر إلى الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع؛ لتدارس الأمر فانتهت بجلستها المنعقدة في 9/3/2016 إلى مخالفة مشروع القانون لأحكام الدستور تأكيداً على ما انتهى إليه قسم التشريع من ملاحظات.
وبعد العديد من المكاتبات المتبادلة في هذا الشأن أعادت وزارة الشباب والرياضة صياغة نصوص الباب السابع من المشروع ونصوص أخرى في الباب الثامن المتعلق بالشركات العاملة في مجال الخدمات الرياضية، وذلك في ضوء الملاحظات التي أبداها قسم التشريع، وأخذاً برأي وزارة الاستثماروالهيئة العامة للرقابة المالية.
وأكد البيان أنه تم تدارس مشروع قانون الرياضة من كافة جوانبه بعد ورود المشروع الجديد، حفظاً للنسق التشريعي المنضبط وإفراغا لإرادة الجهة طالبة المراجعة في أحكام المشروع.
وأضاف أن مشروع قانون الرياضة قد تناول تنظيماً شاملاً للشئون الرياضية بالدولة، وتسوية المنازعات الرياضية بما يكفل السيادة المصرية، وتناول كذلك تنظيماً للشركات العاملة في المجال الرياضي، وتقرير عقوبات على كل من يرتكب ما يمس السلم العام والآداب العامة وتعريض ممارسي الرياضة ومشجعيها والأفراد والمؤسسات للخطر أو السب أو الإهانة بأي شكل من الأشكال.
وأكد أن القسم يعكف على إعداد تقرير متكامل بشأن أسباب ومبررات ملاحظاته، لإرسالها لرئيس مجلس الوزراء، لاتخاذ إجراءات عرض المشروع على مجلس النواب بحسبانه السلطة المختصة بالتشريع؛ لإعمال شئونه.
المصدر : وكالات