قال رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى ، بأن مشروع الدستور الجديد ينقل مصر تدريجيا إلى الديمقراطية الشاملة ، وسوف يكون اختيار المحافظين والعمد وسائر المناصب القيادية بالانتخاب حتى يختار الشعب بإرادته الحرة جميع رؤسائه وقياداته.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام “المؤتمر العام للاتحاد التعاوني الزراعي المركزي والجمعيات التعاونية الزراعية الذي عقد اليوم السبت تحت شعار “نعم للدستور” .
وأعرب موسى عن تفاؤله بأن مصر سوف تخرج بأمان من الظروف الراهنة ، مشيرا إلى أن الفرصة متاحة حاليا للتقدم إلى الأمام.
وأشار إلى أن فلاحي مصر هم العمود الفقري للوطن ، لأن مصر دولة زراعية تقوم على الإنتاج الزراعي وعلى عرق الفلاح ، داعيا الحكومة والشعب إلى أن يقدموا مصلحة الفلاح قبل كل شيء مثلما فعل مشروع الدستور الجديد.
وأوضح رئيس لجنة الخمسين أن مشروع الدستور يتعامل مع جميع المواطنين من أجل منحهم حقوقهم وحرياتهم ، لأن كل ما يهمه أن تتقدم مصر للأمام وأن تقوم الدولة بكل أمانة وإخلاص على مصالح ورعاية الشعب وأبنائها المخلصين وعلى رأسهم الفلاحين.
وكشف عمرو موسى أنه تجول في جميع أنحاء المحافظات المصرية ولمس بنفسه حجم المعاناة التي يعانيها الفلاحون ، ولذا حرص على أن يتعامل مشروع الدستور مع جميع مطالبهم ومشاكلهم والأخذ بعين الاعتبار المصالح الحقيقة للمواطن وكذلك مصالح جميع المهن ولكن في البداية والنهاية فإن الفلاح هو أساس الأمن الغذائي لمصر.
وأضاف موسى “إننا هنا في هذا المؤتمر نتحدث عن مستقبل مصر ولكي نقول نعم للدستور”، مشيرا إلى أن “دولة يوجد بها هذا العدد الكبير من الفلاحين المنتجين ، فإنها سوف تنجح وتنطلق”، معربا عن أمله في أن تعبر مصر هذه الأزمة بالإنتاج والعمل والإخلاص والأمانة ، وأن يحظى الدستور بتأييد كبير وأن يختار الشعب رئيسه بكل حرية ونزاهة وان يختار كذلك نوابه في البرلمان.
المصدر : أ ش أ