قالت صحيفة إسكولوا الإيطالية إن زيارة المحققين المصريين غدا لروما لعقد الاجتماع المتفق عليه مع المحققين الإيطاليين لمناقشة قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو رجينى فى القاهرة، سيحدد مصير العلاقات الثنائية الاستراتيجية والاقتصادية الهامة بين مصر وإيطاليا.
وأوضحت الصحيفة أنه فى حال تقديم الجهات المصرية معلومات جديدة سيمنع هذا أزمة فى العلاقات الثنائية بين القاهرة وروما. ووصفت الصحيفة بأن هذا الاجتماع “حاسم” لتوضيح الأمور فى قضية رجينى، ومن المتوقع أن يتم تسليم مصر للجهات الإيطالية العديد من الوثائق والمعلومات الهامة فى هذا الشأن بما فى ذلك صور، وسجلات هاتفية لأشخاص كانوا على صلة برجينى بما فى ذلك الأصدقاء والمعارف، وهذه العناصر هى التى ستلعب دور فى نجاح أو فشل الاجتماع فى روما.
وأكدت الصحيفة أنه خلال هذا الاجتماع مصر ستقدم ملفا شاملا للنائب العام الإيطالى جوزيبى بيجناتونى ، يتضمن نتائج تحقيقات من قبل أجهزة الأمن المصرية فيما يتعلق بلقاءات رجينى، الذى كان يعمل باحثا فى الجامعة الأمريكية، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى سيطلع مجلس نواب إيطاليا على التطورات فى القضية فى الرابعة من عصر غدا. وقالت صحيفة الماتينو أن السلطات المصرية أعلنت أنها لم تؤكد أن العصابة التى تم قتلها ومكونه من 5 أفراد هى التى قتلت رجينى وكل ما أعلنته هو العثور على مقتنيات الشاب الإيطالى لديها.
وأكدت الصحيفة أن موقف إيطاليا فى جميع الأحوال “واحد” وأنها لن تقبل غير الحقيقة فقط ، ولن تهدأ حتى الكشف عن تلك الحقيقة، وعن المسئولين عن مقتل الشاب الإيطالى.
ونقلت الصحيفة عن وكالة أنسا أن مصادر قضائية أكدت أن “خلال الاجتماع المقرر عقده بين المحققين المصريين والإيطاليين غدا، سيتم طلب سجلات خاصة بالهاتف المحمول لرجينى ومكالماته بـ 10 من أصدقائه ومعارفه، لمعرفة المزيد من المعلومات عن أيامه الأخيرة فى القاهرة”.
يذكر أنه من المقرر أن ترسل الحكومة المصرية، وفد المحققين المصريين المتولى للقضية إلى روما، غدا 5 إبريل، لإيفاد الجانب الإيطالى بنتائج التحقيق، حسب المدة المحددة بين الجانبين الإيطالى والمصرى.
المصدر: وكالات