أحال الدكتور علي عبدالعال، تقرير اللجنة البرلمانية التي زارت محافظة أسوان للحكومة من أجل تنفيذ توصياتها.
وخلال عرض تقرير اللجنة، أكد النائب كمال عامر رئيس اللجنة البرلمانية التي قامت بزيارة قرى أسوان والنوبة بضرورة الإسراع في عملية إعادة توطين أهالي النوبة في مناطقهم الأصلية تفعيلا للدستور، ووفقا لجدول زمني محدد.
وأكدت اللجنة الخاصة التى شكلها المجلس لزيارة أسوان للوقوف على المشاكل التى تعاني منها النوبة فى تقريرها الذى ناقشه البرلمان فى جلسته أمس، أن أهالى النوبة وأسوان لهم مطالبهم المشروعة فى عمليات التطوير والتنمية، شأنهم فى ذلك شأن كل فئات الشعب المصرى، ولهم كل الحق فى حياة كريمة تليق بما قدموه من عطاء وتضحيات.
وشددت على أن أهل النوبة وأسوان يسكنون فى قلب ووجدان وضمير الوطن، وهم جزء من نسيج الأمة الواحدة، ويمثلون قيم وشيم مصر الأصيلة، وقد بات جليا للجميع أن معادنهم من الذهب وقت الشدائد.
وأوصت اللجنة بدراسة إنشاء هيئة عليا لإعادة توطين النوبيين بقراهم الأصلية ومدى إمكانية بناء منازل الإحلال مع المنازل الجاري بناؤها في منطقة وادى كركر وفقا لمطالب بعض المواطنين.
وأكدت أهمية إدراج وتجديد المدارس بخطة هيئة الأبنية التعليمية، ومعالجة أسباب التأخر في فرع لكلية الزراعة والموارد الطبيعية التابع لجامعة أسوان بمنطقة نصر النوبة، والتى تم تخصيص الأرض لها.
وفى مجال الصحة أوصت اللجنة بسرعة الانتهاء من الوحدة الصحية بوادى العرب، وتدعيم الوحدات الصحية بالأطباء وإنشاء عيادة للتامين الصحي بمركز نصر النوبة.
وطالبت بتدبير التمويل اللازم لإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب بمراكز وقرى النوبة وأسوان بشكل تدريجي ووضع الحلول المناسبة لاستغلال مياه الصرف الصحي في الزراعات الملائمة لها والعمل على تشجيع الاستثمارات الصناعية والزراعية بالمحافظة وإنشاء منطقة صناعية بمنطقة النوبة وتطوير مصنع الأسماك بأسوان، وإنشاء كورنيش بمنطقة كلابشة وأبو هور وبناء منازل على الطراز النوبي كواجهة سياحية واهتمام وزارة الآثار بالمعابد الموجودة فى مناطق السبوع وعمدة.
ومن جانبه، قال أحمد سعد درويش، إن محافظة أسوان لها طبيعة خاصة، مؤكدا أن أسوان ليست كلها نوبة بل توجد قبائل وطوائف أخرى ويجب تلبية جميع المطالَب.
وأضاف “لا يجب أن تنسينا مطالب أهالي النوبة باقي القبائل فكلها محافظة أسوان”.
وعقب كمال عامر، أن اللجنة وقفت على جميع مطالب محافظة أسوان، وهى موجودة بكاملها في التقرير، ولم نغفل فئة أو قبيلة في أسوان.
المصدر: وكالات