في صحراء جوبي احتشد جمهور يرتدي كثير منه ملابس المنغوليين التقليدية بألوانها الزاهية وهو يتابع في إعجاب الإبل وهي تجتر طعامها وتتهادى مستعرضة جمالها.
بعدها امتطى العديد من أصحاب الإبل ظهورها في مضمار سباق مغبر فوضوي طوله 15 كيلومترا.
كل هذا جزء من مهرجان منغوليا للهجن الذي يتساوى في أهميته بالنسبة للبدو مع أهمية الجمل ذي السنامين نفسه.
وتصنف موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية السباق -الذي يعد جزءا من المهرجان الذي يستمر يومين- كأضخم سباق للإبل في العالم حيث جذب 1108 مشاركين من أنحاء منغوليا إلى المضمار عند مشارف دالانزادجاد بإقليم أومنوجوفي.
وبحسب موقع جينيس فإن الجمل الفائز في سباق هذا العام قطع مضمار السباق في 35 دقيقة و12 ثانية في المنطقة السهلية التي كانت تعصف بها الرياح.
والجمل ذو السنامين هو حامل الأعباء الذي عادة ما يحمل كل ما يحتاجه المنغولي لنصب خيمة تقليدية ليعيش فيها ويبلغ ثمن الجمل نحو 750 دولارا.
وقطع العديد من الأسر رحلة شاقة مدتها على الأقل سبع ساعات من العاصمة أولان باتور لمشاهدة السباق وكان هناك حد أدنى من الشروط للاشتراك في السباق منها أن تكون الجمال ذات السنامين من نسل منغولي خالص ولا يقل عمرها عن أربعة أعوام.
المصدر : رويترز