تحلم كل فتاة بالحصول على قوام رشيق وساقين ممشوقتين، ولكن يقابل البعض مشكلة زيادة الدهون في “الأرداف والفخذين” أو ترهل في ساقيها، مما يحول بينها وبين تحقيق حلم الرشاقة المثالية نظراً لاختلاف توزيع الدهون بجسمها وتركزها في ساقيها.
يصنف استشاريو جراحة التجميل الحاجة إلى عمليات تنحيف الساقين حسب المشكلة التي تعاني منها الفتاة؛ إذا كانت ترهل جلد أم وجود تكتلات دهنية.
ويؤكد أطباء أنه قبل خضوع الفتاة التي لا يقل عمرها عن 15 سنة لإجراء عملية شفط دهون بجسمها يجب إجراء بعض الفحوصات لها؛ حتى لا تحدث مفاجآت في غرفة العمليات، وتتضمن إجراء تحاليل أنيميا، سكر، سيولة وفحص وظائف الكلى والكبد، لأنهما بمثابة المصنع الذي يستقبل كل الأدوية سواء أدوية التخدير أو غيرها.
وإن كانت تعاني الفتاة من أنيميا تؤجل عملية الشفط أسبوعين؛ حتى تضبط مستوى الحديد في جسمها لأنه أثناء العملية يحدث نزيف بسيط.
ولمن تعاني من السكر تتابع الفتاة مع طبيب سكر لمدة أسبوعين لضبط مستوى السكر؛ حتى يساعد في التئام الجرح بعد إجراء عملية شفط الدهون، وتخضع أيضاً لبرنامج معين للأنسولين يوم إجراء العملية.
كما أن هناك ثلاث طرق لتنحيف الساقين، فهناك نوعان من عمليات شفط الدهون بالساقين: شفط تقليدي، شفط بتقنية الفيزر Vaser، ونوع ثالث هو عملية شفط وشد الفخذين.
وبالنسبة إلى عملية الشفط بتقنية الفيزر يرجع د.محمود ظهور هذه التقنية في تخصص جراحة التجميل إلى آخر عشر سنوات، وتعتمد هذه التقنية على استخدام حرارة تحت الجلد تنشط مادة الكولجين والتي بدورها تشد الجلد.
ويوضح استشاريو جراحة التجميل أن هذه التقنية تساعد الجراح في إجراء عمليات شفط الدهون؛ لأنها تقلل من الكدمات والتورمات بعد الخضوع لعملية الشفط؛ منوهاً أن نتائج عمليات شفط الدهون تظهر بعد شهر من إجراء العملية؛ مؤكداً أهمية ارتداء الفتاة أو السيدة كورسيه شورت ضاغط لإعادة لزق الجلد بالدهون.
و يوجد من عمليات تنحيف الساقين، وهو عملية الشفط وشد الفخذين فيناسب أيضاً من تفقد وزناً كبيراً، أو من تخضع لعمليات تحويل مسار المعدة؛ لأن انخفاض نسبة الدهون بجسمها يسبب فقدان الجلد لمرونته وترهله.
ويستخدم في هذه النوعية من العمليات الشفاط لنحت الساق وإزالة الجلد المتبقي أو المترهل.
أما بخصوص مخاطر عمليات شفط الدهون بالفخذين،فإن نسبة احتمال حدوث مخاطر تتوقف على سلامة إجراء فحوصات وتحاليل ما قبل إجراء العملية.
المصدر : وكالات