أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المناورات البحرية (ذات الصواري) تعكس رسالة مفادها أن مصر دولة قوية تدافع ولا تعتدي، وقادرة على حماية سواحلها وأراضيها والحفاظ على أمنها القومي وصون مقدرات شعبها.
وأشاد الرئيس السيسي – خلال كلمة ألقاها في ختام فعاليات مناورة (ذات الصواري) البحرية – بفعاليات المناورة التي تمت بالذخيرة الحية، منوها بأنها عكست الكفاءة القتالية لكافة الوحدات العسكرية المشاركة فيها، وأظهرت المستوى الراقي لتدريب عناصر القوات البحرية المصرية وقدرتها على حماية السواحل المصرية الممتدة والدفاع عنها ضد أي تهديدات.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف أن الرئيس وجه الشكر – خلال كلمته – لكافة القائمين على تنظيم مناورة (ذات الصواري) البحرية بهذا المستوى المتقدم من التدريب والتنفيذ، والنظام والدقة في الأداء.
كما أشاد الرئيس بالقوات المسلحة المصرية، وحرصها على التسلح بأحدث أنواع الأسلحة المتطورة في كافة أفرع القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية.
ونوّه الرئيس بدور القوات المسلحة الفاعل والمُقدر، ليس فقط في الذود عن الوطن وحماية أرضه وشعبه، ولكن أيضاً لمساهمتها الفاعلة والنشطة في عملية التنمية الشاملة الجارية في مصر.
ووجه الرئيس بمواصلة القوات المسلحة لمساهمتها في الحفاظ على أسعار السلع الغذائية والحرص على توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة؛ وذلك للتخفيف على كاهل المواطنين محدودي الدخل، فضلاً عن زيادة عدد المنافذ لتوزيع السلع وتخفيض أسعارها من خلال تقليص تكلفة النقل.
وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس أشاد بدور القوات المسلحة في تطوير العشوائيات، موجهاً بأهمية الانتهاء من بناء الوحدات السكنية الخاصة بالمناطق العشوائية الأكثر خطراً، وذلك لحماية أرواح المواطنين وتوفير المساكن اللائقة لهم.
كما وجّه الرئيس بالانتهاء من إنشاء وحدات الإسكان الاجتماعي وفقاً للجدول الزمني المقرر، وذلك في إطار توفير الوحدات السكنية للشباب والمواطنين محدودي الدخل.
وفي ختام فعاليات المناورات البحرية (ذات الصواري)، حضر الرئيس غداء مع قادة وضباط الفرقاطة (تحيا مصر)، بحضور قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)