قالت أخصائية الأمراض الجلدية الألمانية كريستيانه بايرل إن البشرة تتعرض يومياً لمؤثرات ضارة مثل التوتر النفسي وأشعة الشمس فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى نشوء ما يعرف بالجذور الحرة، التي تهاجم خلايا البشرة. وأضافت بايرل أن الجسم يمكنه التخلص من بعض هذه الجذور بنفسه، ولكنه لا يمكنه الصمود أمام كثرتها، وبالتالي قد تلحق تلفيات بالخلايا.
وبدورها، قالت خبيرة التغذية الألمانية مارجريت مورلو إن الماء يعد إكسير الشباب للبشرة، حيث أنه يتمتع بأهمية كبيرة لترطيب البشرة من الأعماق، كما أنه يسهم في تمتعها بمظهر مشدود وغير مترهل, وبالإضافة إلى ذلك، يساعد الماء على تحسين سريان الدم وتنشيط الأيض.
وللاستفادة بهذه المزايا الجمالية، تنصح مورلو بتناول 1.5 إلى لترين من الماء يومياً، ومن الأفضل تناول المياه المعدنية ، بالإضافة إلى شاي الأعشاب والفواكة غير المحلى.
ومن جانبها، أكدت خبيرة التغذية الألمانية جابرييلا جراف على أهمية الفيتامينات والمعادن لجمال البشرة، حيث يساعد فيتامين “أ” مثلاً على تجديد خلايا البشرة، وهو موجود في الحليب والجزر والأسماك.
ويتمتع فيتامين “ه” وفيتامين “ب” بهذا التأثير أيضاً، وهما موجودان في منتجات الحبوب والخضراوات ومنتجات الحليب, كما يحظى فيتامين “ج” بأهمية في عملية ضبط رطوبة البشرة، وهو موجود في الليمون والفواكه الحمضية والفراولة، فضلاً عن كونه مضاداً للأكسدة، ومن ثم يحارب الجذور الحرة, ولبناء البشرة يحتاج الجسم إلى الكالسيوم والزنك والماغنيسيوم, ويمكن إمداد الجسم بهذه المعان من خلال تناول الحبوب والخضراوات واللحوم ومنتجات الحليب.
وأشارت جراف إلى أهمية البروتينات والدهون لجمال البشرة، موضحة أن البروتينات ومكوناتها الأحماض الأمينية تلعب دوراً مهماً في تمتع البشرة بالصلابة, وتتمثل المصادر الغنية بالبروتينات في الحليب ومنتجاته والبقوليات مثل العدس والفاصوليا واللحوم قليلة الدهون والأسماك والمكسرات.
وإلى جانب التغذية الصحية والمتوازنة يمكن التمتع ببشرة نضرة ونقية من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية في الهواء الطلق وأخذ قسط كاف من النوم والإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية والإقلال من الوجبات السريعة والحلوى وتجنب التوتر النفسي.