يواصل اليوم وزير الخارجية سامح شكرى لقاءاته فى العاصمة الامريكية واشنطن حيث يجرى مشاروات مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ومستشارة الأمن القومى الأمريكية سوزان رايس وعدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري كما سيجري عددا من اللقاءات الصحفية وفي مراكز البحث الأمريكية.
وأكد شكرى ان زيارته الحالية إلى واشنطن تأتى فى إطار استمرار التواصل مع الولايات المتحدة وتعزيز العلاقات المصرية الأمريكية الوثيقة والعميقة والتي لها مناحي عديدة.
كما أكد شكرى أن القضايا الإقليمية خاصة قضية الصراع الفلسطينى – الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية والأوضاع في سوريا والعراق وليبيا وانتشار ظاهرة الإرهاب وسبل مقاومته ستكون على رأس جدول أعماله .
كان شكرى قد التقى أمس الاثنين – اول ايامه فى واشنطن – مع السيناتور “دايان فاينستاين” زعيمة الأقلية بلجنة الاستخبارات وعضو لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، حيث تركز اللقاء على العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية وسبل تعزيزها في كافة المجالات، بالإضافة إلي القضايا الإقليمية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن شكري أكد خلال اللقاء أهمية تعزيز آليات التعاون والتواصل بين الكونجرس الأمريكي والبرلمان المصري، كما تناول الوزير الرؤية المصرية تجاه مكافحة الإرهاب، وسبل حل الأزمة السورية، والجهود المصرية الداعمة لتشكيل حكومة التوافق الوطني في ليبيا.
واضافة إلى لقاء فينستاين شهد اليوم الأول من زيارة شكرى لواشنطن نشاطا مكثفا فى التواصل مع المراكز البحثية ووسائل الإعلام والشخصيات البارزة من المسؤولين السابقين، الذين يعملون حاليا في مراكز الفكر والمؤسسات البحثية الأمريكية.
والتقى الوزير وفد من المنظمات اليهودية الأمريكية، تناول خلاله سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والتأكيد على الموقف المصري المساند لحل الدولتين.
وقال المستشار احمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة إن الوزير أجري حديثا مطولا مع محطة «N P R »، الإذاعية الأوسع انتشارا في الولايات المتحدة في برنامجها الصباحي الرئيسي، واستعرض التطورات علي الساحة المصرية، وفي مقدمتها استكمال خارطة الطريق السياسية بنجاح وانعقاد مجلس النواب الجديد، كما تناول الأوضاع الإقليمية والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.
وأكد الوزير خلال اللقاء على العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية والتطورات التي شهدتها منذ انعقاد الحوار الاستراتيجي بين البلدين، كما استرض الموقف المصري والحقائق المرتبطة بالعديد من الادعاءات التي تثار حول الشأن الداخلي، موضحا أن الحكومة المصرية تتعامل بشفافية مع قضايا حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي في إطار احترامها للقانون، ومبدأ الفصل بين السلطات.
وأضاف أن لقاءات وزير الخارجية شملت عددا من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأمريكي التي شاركت في جلسة الحوار التفاعلي التي نظمها مجلس الأطلنطي، التي شرح الوزير، خلالها الموقف المصري من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا وسوريا والاتفاق النووي مع إيران.