أكد المجلس الأعلى للجامعات، أنه لا نية لمد إجازة منتصف العام، حيث إنها سوف تستمر حتى 11 فبراير المقبل، على أن يبدأ الفصل الدراسي الثاني بالجامعات اعتبارا من السبت الموافق 13 فبراير.
بحث المجلس استعدادات الجامعات لبدء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني، وأهمية توفير الوسائل الكفيلة بحماية المنشآت وانتظام العملية التعليمية داخل الجامعات.
ووافق المجلس، خلال اجتماعه أمس، على اقتراح لجنة المعادلات بشأن اشتراك المجلس الأعلى للجامعات في مشروع ميرك نت “MERIC-Net” وإنشاء الشبكة المتوسطية لمراكز المعلومات الخاصة بالاعتراف بالمؤهلات الدراسية، بهدف تقييم الوضع الحالي للاعتراف بالشهادات بين دول أوربا ودول جنوب البحر المتوسط، وتدريب العاملين بالمؤسسات الحكومية العاملة في مجال الاعتراف بالشهادات، وإنشاء مكاتب للاعتراف بالشهادات في جامعات دول جنوب البحر المتوسط (طبقًا لإتفاقية بولونيا)، وإعداد تقارير قومية للاعتراف بالشهادات، وتفعيل التنافسية في تدويل التعليم العالي في دول جنوب البحر المتوسط من خلال تحقيق معايير الجودة، وإنشاء موقع على الإنترنت بخصوص هذا المشروع.
كما وافق المجلس على تشكيل لجنة لوضع ضوابط ومعايير للاتفاقيات التي تعقدها الجامعات مع بعض الجهات التي تمنح شهادات تدربية في مجالات مختلفة مثل التحكيم الدولي، وذلك بهدف عدم استغلال اسم الجامعة من قبل الكيانات الوهمية التي تهدف للربح، مع التأكيد على أن جميع البرامج التدريبية التي تعقدها الجامعات سوف تعقد داخل حرم الجامعة وبعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد المجلس على بدء أسبوع المدن الجامعية في موعده المقرر 11 فبراير القادم في جامعة كفر الشيخ، كما وافق المجلس على بدء أسبوع شباب الجامعات الذي تسضيفه جامعة المنوفية يوم 8 سبتمر القادم.
واستمع المجلس إلى تقرير حول منتدى وزراء التعليم العالي والذي عقد بلندن، بحضور 85 وزيرًا للتعليم خلال الفترة من 17 حتى 20 يناير الحالي، وناقش سياسات التعليم والتحديات التي تواجه متخذى القرار ومستقبل وتدويل التعليم العالي.
كما استعرض المجلس تقريرًا حول اجتماع اللجنة المشتركة للتعليم العالي بين الجانبين المصري والبريطاني، والذي عقد في إطار متابعة بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر وبريطانيا أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح للسيسى للمملكة المتحدة، حيث ناقش الجانبان الندوات والانشطة العلمية والتعليمية المزمع عقدها خلال عام 2016 (العام المصري البريطاني للبحث العلمي والتعليم العالي والإبداع).
واستمع المجلس إلى تقرير حول جائزة خليفة التربوية في دورتها التاسعة (2015 – 2016) قام بعرضه مسؤول تقنية المعلومات بالجائزة، حيث أوضح أن هذه الجائزة تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة في العديد من المجالات وأهمها، المشاريع والبحوث والتأليف والابتكار والتعليم العام والتعليم العالي، مشيرًا إلى أنها تستهدف الأستاذ الجامعي المتميز في مجالي التدريس والبحث العلمي، بهدف الارتقاء بالعمل التربوي الإماراتي والعربي في كافة مراحله من خلال تكريم المتميزين والمبدعين في المجالات التربوية المختلفة، وإثراء الميدان التربوي بالبحوث التربوية، وابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، والتشجيع على ربط التعليم بالتقنيات الحديثة والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع، والاهتمام بالطفولة سلوكًا وتربية ونموًا، وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقة، وتعزيز الهوية اللغوية العربية في الميدان التربوي كأحد مكونات الهوية الوطنية، وتشجيع المواهب الواعدة في مجال الابتكار بما يؤهلها إلى تحقيق ابتكاراتهم في المستقبل.
المصدر: وكالات