قالت الشرطة الاسرائيلية ان قنبلة تعتقد السلطات ان نشطاء فلسطينيين زرعوها انفجرت في حافلة بعد انزال الركاب منها قرب تل ابيب ولم يصب أحد في الانفجار.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير. لكن المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم قال في بيان ان التفجير عمل “بطولي” ردا على ما وصفه “بالجرائم المستمرة” للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأظهرت صور فوتوغراقية لموقع الحادث في حي بات يام في تل ابيب نوافذ الحافلة وقد حطمها الانفجار.
ونقل موقع واي نت الاخباري عن ايتان فيكسمان المتحدث باسم شركة دان للحافلات قوله “كان في الحافلة نحو 12 راكبا. توقف السائق ما أن ابلغ بوجود جسم مريب. كانت حقيبة على المقعد الخلفي وأمر الجميع بالنزول فورا.”
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد “نؤكد ان الانفجار الذي وقع في الحافلة اليوم كان عملا ارهابيا بناء على تقييمات وأدلة جمعت من الموقع” في إشارة الى متشددين فلسطينيين مشتبه بهم.
وأقامت الشرطة حواجز على الطرق عند مداخل الضفة الغربية المحتلة وفتشت السيارات بحثا عن منفذي الهجوم.وهذا أول حادث من نوعه منذ استئناف محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية في يوليو والتي لم تظهر علامات على أنها تحرز تقدما.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية “ندين بقوة تفجير حافلة قرب تل ابيب اليوم. مشاعرنا مع من تأثروا ومع الشعب الاسرائيلي في هذا الوقت.”اعمال العنف التي تستهدف المدنيين امر يدعو للاسف. نؤكد علاقتنا التي لا تتزعزع مع اسرائيل وتضامننا مع الشعب الاسرائيلي.”
وتصاعدت حدة العنف في الضفة الغربية المحتلة في الأشهر القليلة الماضية وقتل 19 فلسطينيا وأربعة اسرائيليين هناك منذ استئناف المفاوضات بعد توقف دام ثلاث سنوات.
وقال روزنفلد ان خبير مفرقعات كان يعاين المادة المتفجرة “عن بعد” عندما انفجرت الحقيبة. ونقل الى المستشفى للملاحظة لكن لم يتم تصنيفه كمصاب.وقال احد ركاب الحافلة انه نبه الاخرين للحقيبة وحثهم على النزول قبل ان تنفجر.
وذكرت تقارير لوسائل الاعلام الاسرائيلية ان شخصا اصيبوا بجروح طفيفة.
وكانت اخر مرة تنفجر فيها قنبلة في حافلة في اسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني 2012. واصيب 15 شخصا في الانفجار الذي وقع بالقرب من مجمع وزارة الدفاع في تل ابيب. واعترف شخص من عرب اسرائيل في وقت سابق هذا الشهر بزرع القنبلة وقال إنه فعل ذلك لاسباب سياسية.
المصدر: رويترز