قالت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم إن التعديل الوزاري الذي أصدره أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان هو بمثابة محاولة للتكيُف بصورة أفضل مع تراجع أسعار النفط وتزايد حدة الصراعات في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن التعديل الوزاري الذي شمل تعيين وزير جديد للخارجية ووزير لشئون الدفاع يأتي في وقت تواجه فيه قطر هبوطا حادا في أسعار النفط، مشيرة إلى أن صادرات النفط والغاز تمثل الجزء الرئيسي من إيرادات قطر وهو ما قد يدفع المسئولين القطريين لإعادة تقييم خطط الانفاق داخليا بهدف احتواء معدلات العجز المتزايدة.
وتقول الصحيفة، إن الدوافع التي تكمن وراء التعديل الوزاري ليست واضحة الآن لكن التغييرات تبدو أنها تشمل كذلك دمجا لبعض الوزارات بما في ذلك حقيبتي الاتصالات والنقل واللتين كانتا منفصلتين، كذلك إعطاء دفعة للحد من الإجراءات البيروقراطية منوها إلى أن هناك ميلا نحو خفض النفقات وزيادة الفاعلية في الحكومة الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن إبراهيم فريحات أحد كبار الباحثين بمعهد بروكينجز في قطر قوله، إن التعديل يشير الى وضع الأمير تميم بصمته على الحكومة الجديدة؛ حيث أدخل جيلا جديدا من الشباب من الوزراء.
وأوضح فريحات أن تعيين الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان البالغ من العمر 35 عاما كوزير للخارجية – بصفة خاصة- قد يؤدي الى اقامة علاقات اوثق مع مصر، مشيرًا إلى أن الشيخ محمد بذل جهودا لتحسين العلاقات مع مصر عام 2014 بعد توتر العلاقات بين البلدين.
المصدر : أ ش أ