تعلمت «آنا سالاندر» منافسة الخيل في قفز الحواجز و بطريقة الخيل ذاتها «القفز على أربع».
وبدأت «آنا سالاندر» هذه الهواية الغريبة عندما كانت أصغر و كانت تركض وتلعب مثل كلب جدتها «بيجي»، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وعندما كبرت وأصبحت في الحادية عشرة أدركت أن تقليد الخيول أفضل وأجمل.
ربما يعتقد الناس بأن استخدام الأيدي والأرجل في الحركة والقفز شيء ممتع وسهل، ولكنه مرهق لـ«آنا سالاندر».
في البداية تدربت «سالاندر» على الركض مثل الخيل بشكل سلس وكان ذلك ضروريا لتقوية أطرافها، بعد ذلك بدأت تقفز فوق حواجز ارتفاعها 30 إلى 40 سنتيمترا وهي تقفز على حواجز ارتفاعها 110 سنتيمترات.
وتتدرب الآن على القفز فوق الحواجز بشكل متتال كل يوم، رغم صعوبة التدريب .
ويحذر الأطباء «آنا سالاندر» من خطورة ما تفعله، فالجسم البشري ليس مصمما لهذا النوع من الأنشطة، وإذا ما استمرت في القفز باستخدام أطرافها الأربع فإنها تعرض جسدها لوزن إضافي لا يجب أن يتعرض له قبل أن ينمو كاملا و قد ينتج عن ذلك إصابات في المفاصل.
وتوافق «سالاندر» الأطباء الرأي وتقول إنها لن تستمر القفز بهذه الطريقة بل إنها تحلم بأن تكون رياضية وتشارك في القفز العالي.
المصدر: وكالات