أكد تقرير لجنة معاينة الهرم الأكبر «خوفو» لكشف أسباب الحفائر الموجودة به، أن «الأحجار وآثار الحفر التى وجدت به كانت نتيجة لقيام مسؤولى منطقة الهرم بتكسير بعض الأحجار فى الممر المؤدى للحجرات الخمس لتركيب سلم حديدى لتسهيل الزيارة وقت أن كانت متاحة».
وقال الدكتور يوسف خليفة، رئيس لجنة المعاينة ” إنه تم التأكد من أن الأحجار التى كانت مثار جدل وتساؤل للأثريين عن أسباب وجودها داخل الهرم الأكبر ناتجة عن تكسير أجزاء من أحجار الهرم نفسه، بغرض تركيب سلم حديدى يؤدى إلى الحجرات الخمس.
وأضاف «يوسف»: «لا أعرف ما إذا كان تكسير أجزاء من الهرم قانونيا أو حدث بتصريح أو تحت إشراف هندسى أو لا، وهو الأمر الذى يجب أن نتوقف عنه، لكن إجمالاً، فلا أعتقد أن التكسير أثر على الهرم فى أى شىء».
من جانبها، انتقدت اللجنة الشعبية للدفاع عن الآثار، تقرير اللجنة.
وقال أسامة كرار، المنسق العام للجنة، إن القرار يحتاج إلى مراجعة فهو غامض، وأكد أن كل الشواهد تؤكد وجود آثار حفر داخل الهرم غير معروف سببها.
وطالب «كرار»، بتشكيل لجنة محايدة من «اليونيسكو»، تتضمن مرممين وأساتذة من جامعة القاهرة، لفحص الأحجار مرة أخرى، والتأكد من وجود حفائر من عدمه.
المصدر: وكالات