تداعيات الهجمات التي استهدفت مدنا يرتادها سياح غربيون في دول إسلامية، ودورة تثقيفية لتوعية اللاجئين في ألمانيا بالقيم الغربية، وتطورات الاتفاق النووي الإيراني، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية في تغطية لشؤون الشرق الأوسط.
ونشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تحت عنوان “جعل العالم الإسلامي منطقة محظورة”.
وتقول الصحيفة إن استهداف الأجانب الغربيين من جانب إرهابيين “غيّر من نمط حياتنا”.
وأشارت إلى أنه بعد هجمات باريس في نوفمبر الماضي، أصبح الناس أقل رغبة في الذهاب إلى مراكز بعض المدن، وألغيت الاحتفالات بمناسبة العام الجديد في عواصم أوروبية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، أصبحت تونس ومصر بمثابة مناطق محظورة أمام معظم السياح، إذ تراجعت أعداد الوافدين على الأولى بنسبة 93 في المئة والثانية بنسبة 85 في المئة بسبب هجمات نفذها أو شجع عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفقا لما جاء في المقال.
وأضافت الصحيفة أنه إذا لم تقنع تركيا السياح بأنها تستطيع احتواء الإرهاب، فقد تعاني من مصير مماثل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من السهل فهم دوافع الإرهابيين “فإذا لم يأت السياح، ستوفر المشاكل الاقتصادية الناجمة أرضا خصبة للتطرف”.
المصدر: وكالات