تعرضت محافظة القليوبية اليوم،الجمعة، لموجة من الطقس السئ والعواصف، حيث شهدت مدن ومراكز المحافظة عواصف ورياحا شديدة محملة بالأتربة; ما تسبب في حجب الرؤية عن بعض المناطق خاصة القريبة من المناطق الجبلية والصحراوية بأ بوزعبل والخانكة .
كما تسببت الرياح في انقطاع الكهرباء على بعض قرى المحافظة، بالإضافة إلى تأثر حركة البيع والشراء بسبب الإغلاق المبكر للمحال التجارية وعزوف المواطنين عن الخروج من منازلهم بسبب برودة الجو.
من جانبها أعلنت المحافظة رفع حالة الطوارئ، حيث أصدر المحافظ الدكتور رضا فرحات توجيهاته إلى رؤساء المدن والأحياء برفع درجة الاستعداد لمواجهة أي حالات طارئة أو نشوب حرائق بسبب شدة الرياح.
فيما كثفت الإدارة العامة للمرور بالقليوبية من حملاتها المرورية الثابتة والمتحركة لتأمين حركة السيارات بمختلف طرق المحافظة والتحذير من السرعة الزائدة، خاصة على طريق (القاهرة – الإسكندرية الزراعي) السريع والطرق الفرعية الأخرى للحد من الحوادث المرورية بسبب عدم وضوح الرؤية على بعض الطرق بسبب العاصفة الترابية.
كما اجتاحت مدن وقرى محافظة الشرقية اليوم،الجمعة، عاصفة ترابية شديدة، صاحبتها رياح نشطة وتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة، وانخفض مستوى الرؤية لأقل من 5 أمتار، خاصة على الطرق الصحراوية .
وخلت الشوارع من المارة، كما أصيبت الحركة التجارية بالركود والشلل التام, وذلك لالتزام المواطنين مساكنهم، وانقطع التيار الكهربي عن عدد كبير من قري المحافظة، كما وقعت بعض حوادث التصادم على الطرق السريعة والفرعية.
وقررت مديرية الزراعة بالشرقية، تشكيل لجان متخصصة للمرور الدوري على المحاصيل الشتوية بمختلف المراكز، وذلك لمتابعة مدى تأثرها بالعاصفة الترابية والرياح، واتخاذ إجراءات عاجلة لعلاج أي آثار سلبية تطرأ عليها.
وقال وكيل وزارة الزراعة بالشرقية المهندس علاء عفيفي “إنه تم التشديد على مزارعي القمح والذي تبلغ مساحته 426 ألف فدان على مستوى المحافظة، بإعطاء المحصول جرعة سماد تنشيطية وعناصر مغذية، عملا على عدم تأثره في حالة ظهور (اصفرار) في أطراف النبات، فضلا عن توعية زارعي الطماطم بتغطية الشجيرات بقش الأرز، لتقليل أثر العاصفة عليها وحمايتها من الأمراض التي تؤدي لتدهور إنتاجيتها.
بدوره، قرر محافظ الشرقية اللواء خالد محمد سعيد، تشكيل فرق عمليات مختلفة الوحدات المحلية، لرفع مخلفات العاصفة من الشوارع والطرق، وإعلان حالة الطوارئ بشركات المرافق والخدمات والإسعاف والحماية المدنية، وذلك لمواجهة أي أحداث طارئة أو أعطال مفاجئة وإصلاحها على الفور .
المصدر: أ ش أ