أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية انتهاء وزارة الداخلية من كافة الاستعدادات الخاصة بتأمين احتفالات المواطنين الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
وأضاف المصدر الأمنى – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء – أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية عقد اجتماعا مع عدد من مساعديه لمراجعة خطط تأمين احتفالات عيد الميلاد، ووجه بالتواجد الميدانى لكافة القيادات لمتابعة التنفيذ الدقيق لخطط التأمين، وإلمام القوات المكلفة بتنفيذها بكافة بنود الخطة، وكذلك اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية اللازمة للحفاظ على الأمن والنظام، بما يكفل تحقيق الانضباط وتوفير الهدوء والسكينة لراحة المواطنين أثناء الاحتفالات.
وأعلن المصدر الأمنى انتهاء خبراء المفرقعات من تعقيم وتمشيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكافة الكنائس التى ستشهد احتفالات اليوم على مستوى الجمهورية، مشيرا إلي أن خبراء المفرقعات سيواصلون عمليات التعقيم والتمشيط بشكل احترازى على مدار اليوم، حتى انتهاء الصلوات الليلة.
وأضاف أن “الخطة التى تم وضعها سيشارك بها رجال الأمن المركزى، والعمليات الخاصة، والحماية المدنية، والبحث الجنائى، وشرطة النجدة، والمرور؛ لتأمين المحيط الداخلى والخارجى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، و2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية، و1100 كنيسة بروتستانتية، و200 كنيسة كاثوليكية”، مؤكدا أن أية محاولة لإفساد فرحة الاحتفالات ستقابل بكل حسم وحزم.
وأشار المصدر الأمنى إلي أنه تم وضع الصدادات الحديدية بمحيط 150 مترا؛ لتخصيص حرم آمن لكل كنيسة، يمنع نهائيا انتظار السيارات أو الدراجات البخارية داخله، وكذلك التأكد من جاهزية كاميرات المراقبة المثبتة على أسوار وأبواب كافة الكنائس لملاحظة الحالة الأمنية على مدار الـ24 ساعة، بالإضافة إلي توفير البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن على مداخل الكنائس، وتعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها.
وأكد أن خطة تأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد لا تشمل فقط الكنائس ودور العبادة المسيحية، بل أنها ستمتد لتشمل تعزيزا للإجراءات الأمنية بمحيط المتنزهات العامة، والفنادق الكبرى، والمسارح ودور السينما، والمراكز التجارية الشهيرة؛ لضبط الأشخاص المشتبه بهم، والباعة الجائلين غير المرخص بوجودهم، ومحرزى وتجار الألعاب النارية لمنع بيعها، بالإضافة إلى تكثيف الخدمات المرورية ونشر وحدات التدخل السريع في الشوارع والميادين والمحاور الرئيسية، لتنظيم وتسهيل حركة المرور ومنع الاختناقات والحوادث المرورية من جانب، ومواجهة أى خروج عن القانون بشكل فورى من جانب آخر.