يتوجه وفد فنى رفيع المستوى إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الثلاثاء لحضور أول اجتماع بخصوص الشواغل المصرية بشأن سد النهضة تنفيذا لوثيقة الخرطوم، التى تم التوصل إليها خلال الاجتماع السداسى الذى عقد مؤخرا بالعاصمة السودانية.
ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على “وثيقة الخرطوم” في أواخر ديسمبر الماضي، من أجل آليات العمل خلال المرحلة القبلة بشأن حل الخلافات حول السد.
وتضمنت الوثيقة اختيار شركة فرنسية للقيام بالدراسات الفنية، وتحديد مدة زمنية لتنفيذ هذه الدراسات تتراوح ما بين 8 أشهر وعام، والالتزام الكامل بوثيقة “إعلان المبادئ” التي وقع عليها رؤساء الدول الثلاث في مارس الماضي.
ويثير إنشاء سد النهضة مخاوف شديدة في مصر من حدوث جفاف مائي محتمل بسببه. وتعتمد مصر، التي يبلغ عدد سكانه أكثر من 85 مليون نسمة، بشكل شبه أساسي على نهر النيل في الزراعة والصناعة ومياه الشرب.