افتتح موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، اليوم الجمعة، في قصر الأمم في جنيف، الاجتماع التحضيري لمؤتمر “جنيف 2” الدولي حول سوريا بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا.
ويعقد المؤتمر الدولي حول سوريا في 22 يناير المقبل في بلدة مونترو السويسرية قبل أن يتواصل في جنيف.
ويهدف اجتماع الجمعة إلى وضع اللمسات الأخيرة على قائمة الوفود المدعوة إلى المؤتمر.
وسيبحث الاجتماع خصوصاً مسألة مشاركة إيران والمملكة العربية السعودية في المؤتمر، وهي مسألة لا تزال قيد النقاش.
كما سيتم بحث مسألة الوفود التي تمثل المعارضة، حيث يصر الأكراد السوريون على الحضور بوفد خاص منفصل.
وكان وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض وصل إلى جنيف، لكنه لا يشارك في الاجتماع التحضيري في قصر الأمم، حيث يجري لقاءات ثنائية مع الوفود الحاضرة.
وطلب الائتلاف الوطني السوري موعداً مع الإبراهيمي الذي وافق على لقاء الوفد، حسبما أفادت الناطقة باسم موفد الأمم المتحدة خولة مطر.
يأتي الاجتماع في جنيف بعد يوم من تأكيد دمشق أنه لا يمكن لأحد أن يمنع الرئيس السوري بشار الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية العام المقبل.
جاء هذا التأكيد من دمشق على لسان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بعد أن انتقد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف تصريحات الأسد عن احتمال ترشحه للرئاسة.
وقال المسؤول الروسي إن على الأسد الامتناع عن الحديث عن إمكانية الترشح لفترة رئاسية جديدة، لأن ذلك يمكن أن يزيد التوتر قبل محادثات جنيف-2.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)