قالت وسائل اعلام محلية يوم الجمعة ان تركيا أقصت 14 قائدا اضافيا لوحدات الشرطة عن مناصبهم في اطار تحقيقات في مزاعم فساد ورشى في القطاع الرسمي.
وكانت تركيا أقصت بالفعل 12 من كبار مسؤولي الشرطة من بينهم قائد شرطة اسطنبول حسين جابكين في اطار تحقيقات وصفها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بانها “عملية قذرة” تحاول الاضرار بحكمه.
وقالت قناة ان.تي.في التلفزيونية وقناة سي.ان.ان التركية انه تم اقصاء 14 قائد وحدة في مقر الشرطة الوطنية التركية في أنقرة.
وتم احتجاز عشرات الاشخاص بينهم أبناء ثلاثة وزراء وبعض رجال الاعمال البارزين المقربين من أردوغان في اجراء ينظر اليه على نطاق واسع على انه مظهر من مظاهر الصراع على السلطة.
كما اعتقلت الشرطة التركية ثمانية اشخاص على ذمة ذات التحقيقات، وقالت صحيفة حريت اليومية إن من بين المحتجزين شقيق رئيس حي الفاتح التاريخي في اسطنبول. ولم تتضح بعد هويات بقية من قبض عليهم.
وقالت وكالة دوجان التركية الخاصة للأنباء إن فاتح دمير رئيس الحي احتجز هذا الأسبوع ومثل أمام المحكمة يوم الجمعة للنظر في استمرار حبسه أو إطلاق سراحه.
وقالت حريت إن 50 شخصا في الاجمال من بينهم واحد على الاقل من أبناء الوزير والملياردير وقطب البناء علي أغا أوغلو مثلوا امام المحكمة.
وضربت هذه العملية غير المسبوقة في حجمها والتي بدأت هذا الأسبوع باحتجاز عشرات الاشخاص الذين يعتقد انهم مقربون من الحكومة قلب النخبة الحاكمة في تركيا وأضرت بأسواق المال.
وتم اقصاء عشرات من ضباط الشرطة عن مناصبهم واتهموا باستغلال النفوذ لتكتمهم على التحقيقات وعدم إطلاع مسؤولين أعلى في المؤسسات الأمنية عليها.
المصدر: رويترز