قال وزير الآثار ممدوح الدماطي اليوم الأحد إن هناك احتمالية أن تكون (مايا) ليست مرضعة الملك توت عنخ آمون، إنما هي أخته.
كان الوزير افتتح في وقت سابق مقبرة (مايا) بمنطقة البوباسطيون بسقارة، لأول مرة أمام حركة السياحة المحلية والعالمية. وكان قد تم اكتشاف المقبرة عام 1996.
وأوضح الدماطي، في تصريحات صفية عقب الافتتاح، أنه أثناء أعمال التنظيف والتدعيم التي أجريت الفترة الماضية بمقبرة “مايا” بسقارة تم العثور على كسرة لواحدة من الأواني الفخارية داخل المقبرة تحمل لقب “سيدة الحريم” الأمر الذي دفع فريق العمل إلي الاعتقاد في أنها “لم تكن مجرد المرضعة الخاصة بالملك توت عنخ آمون وإنما من المرحج أن تكون قد حظيت بمكانة أكبر”.
وأشار إلى أن هناك احتمالية في أن تكون “مايا” هي ذاتها الأخت الكبرى للملك توت عنخ آمون والتي تحمل اسم مريت آتون، لافتا إلى أن أحد النقوش المسجلة على المقبرة الملكية بتل العمارنة يصور منظر دفن “مكت آتون” الأبنة الكبرى للملك “إخناتون” والذي تظهر خلاله “مريت آتون” تحمل طفلاً صغيراً تقوم بإرضاعه يعتقد أنه الملك توت عنخ آمون.
ومقبرة “مايا” هى واحدة من أجمل مقابر الدولة الحديثة، وعبارة عن ممر يؤدي إلى حجرة رئيسية بها 4 دعامات يظهر عليها نقش يمثل صاحبة المقبرة واسمها أمامها وعلى يسار الداخل لهذه الحجرة يوجد ممر هابط يؤدي إلى حجرات الدفن الخاصة بالمقبرة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)