في دفعة جديدة للمفاوضات بدأت المحادثات بشأن الأزمة اليمنية في يومها الخامس بجنيف وذلك بلقاء جمع كافة أطراف النزاع .
وكان المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التقى وفدي الحكومة والمتمردين كلا على حدة، دون جلسة واحدة تجمعهما، بالمفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة وتستمر حتى 21 من ديسمبر الجاري.
وستركز الجلسة على عدة ملفات منها الجانب الأمني في اليمن بالنظر إلى التطورات التي تجري على الأرض، والسجناء، والسيطرة على المقار الحكومية، والحل السياسي الشامل للأزمة المشتعلة منذ أكثر من عام في اليمن.
ومن جهتها أكدت الرئاسة اليمنية ، أن المتمردون الحوثيون يضعون عراقيل أمام المفاوضات بشأن ملفى المعتقلين والوضع الإنسانى .
وكان قد تم الإعلان عن وقف إطلاق النار أسبوعا لدعم فرص نجاح محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة فى اليمن وذلك بالعاصمة السويسرية جنيف، فى مسعى لإنهاء الحرب الأهلية هناك يأتي هذا وسط ظهور تقارير تفيد بوقوع انتهاكات حول هدنة وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين وهذا في الوقت الذى لا تزال فيه المحادثات جارية فى سويسرا بين ممثلى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين.
من جهته أعرب مبعوث الأمم المتحدة لليمن عن قلقه العميق بشأن انتهاكات هدنة وقف إطلاق النار و حث كل الأطراف على ضرورة السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية دون أى عائق للمناطق الأكثر تضررا فى اليمن”، مؤكدا أن المحادثات ستستمر اليوم للبناء على ما تم الاتفاق عليه فى الأيام السابقة، ومواصلة الجهود لإيجاد حل سياسى عاجل للأزمة فى اليمن.
وكانت الهدنة قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضى وانتهكها الحوثيون بالساعات الأولى لإعلانها، حسبما أكد المتحدث باسم التحالف العربى العميد ركن أحمد عسيرى.
المصدر : وكالات