ألقي “نبيل فهمي” وزير الخارجية صباح اليوم الخميس محاضرة عامة أمام معهد اليابان للشئون الدولية القريب من مؤسسات صنع القرار الخارجي في اليابان.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى بأن الوزير “فهمي” تناول في لقائه مع الأكاديميين اليابانيين وبناء علي طلبهم تطورات الأوضاع الداخلية في مصر، وأن مصر تشهد تغيرا مجتمعيا شاملا وتناول ما تم إنجازه على صعيد تنفيذ خريطة الطريق لتحقيق تطلعات الشعب المصري في إقامة ديمقراطية حقيقية وقرب إجراء الاستفتاء علي مشروع الدستور منتصف شهر يناير القادم.
وأضاف المتحدث أن فهمي تناول في كلمته الأوضاع السياسية والجيوستراتيجية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط والتحديات والأزمات القائمة وبصفة خاصة تطورات القضية الفلسطينية وأهمية تسويتها علي أساس مبدأ الأرض مقابل السلام ورفض الاستيلاء علي أراضي الغير بالقوة ومسار الأزمة السورية وأهمية سرعة إيجاد تسوية سياسية تحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية وتحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة.
كما تطرق فهمي للاتفاق المرحلي بين إيران والقوي الكبرى (5+1) حول ملفها النووي وضرورة أن يكون ذلك مقدمة لإخلاء الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل ومؤشرا لعلاقة مستقرة نحو جيران إيران في منطقة الخليج العربي.
وأوضح المتحدث أن الوزير فهمي أجاب علي العديد من أسئلة واستفسارات الحضور حول توجهات السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 30 يونيو حيث أكد علي سياسة تنويع البدائل والخيارات الخارجية بالعمل نحو توثيق العلاقات مع قوي كبري أخرى كروسيا وقوي آسيوية دون أن يأتي ذلك علي حساب العلاقات القائمة مع أطراف دولية أخرى طالما كان ذلك يحقق المصلحة الوطنية.
وحضرالمحاضرة عدد كبير من أعضاء المعهد المرموق من الأكاديميين والمتخصصين والعاملين بالحكومة والقطاع الخاص الياباني المعنيين بالشؤون المصرية والشرق أوسطية
المصدر: أ ش أ