تراجعت العقود الآجلة لبرنت باتجاه 109 دولارات للبرميل يوم الخميس بعد تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لتقليص إجراءت التحفيز وهو ما دفع الدولار للارتفاع.
وبدأ بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي وفريقه المهمة الصعبة لإنهاء حقبة السيولة الرخيصة قائلين إن الاقتصاد الأمريكي أصبح قوياً بما يكفي لبدء خفض مشتريات السندات الضخمة التي يقوم بها البنك المركزي.
وعزز ذلك الدولار وهو أمر سلبي للنفط حيث يجعله أعلى سعرا لحائزي العملات الأخرى. لكن النفط تدعم بعض الشيء بالأزمة في جنوب السودان.
و نزل برنت 23 سنتا إلى 109.40 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعاً 1.19 دولار في ليل الأربعاء. وهبط الخام الأمريكي 11 سنتا إلى 97.69 دولار بعد أن أغلق على ارتفاع 58 سنتا.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في أسبوعين عند 80.652 اليوم.
وقال توني نونان مدير مخاطر سوق النفط لدى ميتسوبيشي كورب في طوكيو “كانت الأسواق قلقة من أن أموال المضاربة ستخرج. لكن ما أعلنه مجلس الاحتياطي هو تغيير تدريجي.”
وأضاف “وقال المجلس أيضا إنهم لن يبدأو التقليص إلا بعد التأكد من أن الاقتصاد قادر على تحمل ذلك. وهذا يدعم الأسعار إضافة إلى المخاوف بشأن المعروض.”
المصدر: رويترز