سلم المفاوضون في مؤتمر باريس حول المناخ ظهر اليوم السبت , نسختهم من مشروع الاتفاق العالمي لمكافحة الاختلال المناخي , بعد أسبوع من المفاوضات الشاقة.
ويبحث وزراء الدول الـ 195 الاسبوع المقبل , النص الذي وضع بعد جهود استمرت اربع سنوات منذ مؤتمر دوربان , لتحويله الى اتفاق عالمي يسمح بالحد من ارتفاع الحرارة بدرجتين , مع تحذير العلماء من أن اي ارتفاع في الحرارة , سيكون له تأثير لا يمكن معالجته من موجات جفاف وفيضانات متزايدة وتراجع المحاصيل الزراعية وتآكل السواحل.
وكان وسطاء مجموعات العمل قد قدموا يوم الجمعة وثيقة من 38 صفحة تتضمن مقترحات لتسويات من 1400 نقطة الا انه في النص الجديد تراجع هذا العدد الى 750.
ويشارك وزير البيئة الدكتور خالد فهمي ممثلا عن أفريقيا في الاجتماعات التي ستنتقل إلى المستوى الوزاري اعتبارا من غد الاثنين , وتستمر حتى 11 ديسمبر بلوبورجيه بالقرب من باريس لبحث تجاوز نقاط الخلاف حول تمويل المساعدة لدول الجنوب في مجال المناخ وتقاسم الجهود لمكافحة الاحترار بين الدول الفقيرة والناشئة والمتقدمة.
وتطالب مصر باتفاق عالمي يقوم على أساس المسئولية المشتركة وتباين الأعباء , ويضمن مساعدة الدول المتقدمة للدول النامية على التكيف مع ظاهرة تغير المناخ والتحول إلى الاقتصاد النظيف وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة .
المصدر: أ ش أ