عبّر مئات المواطنين الفلسطينيين عن غضبهم الشديد تجاه حركة حماس، وتجمّعوا أمام بوابة معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، مطالبين الحركة بتسليم المعبر للسلطة الفلسطينية، لإنهاء معاناتهم من إجراءات السفر.
وشهد المعبر حالة من التوتر مساء الجمعة، وسط تكدس أعداد كبيرة من المواطنين الراغبين في السفر، وسط اتهامات من البعض لمسؤولي حماس الذين يديرون الجانب الفلسطيني من المعبر بالحصول على أموال مقابل تسهيل إجراءات سفرهم.
واعتبر المتجمهرين حركة حماس المسؤولة المباشرة عن المعاناة التي يتكبدونها، نظراً لبطء الحركة في المعبر، وقلة الأيام التي يتم فتحه أمام الراغبين في السفر، مؤكدين أن تسليم المعبر للسلطة الفلسطينية سينهي كل تلك المعاناة.
وقال شهود عيان إن ما زاد من حالة الاستياء من المسافرين، هو قيام مسؤولي المعبر المعينين من حماس بتسهيل إجراءات مرور بعض المسافرين إلى الصالة المصرية من خلال الحصول على أموال، فضلاً عن جعل الأولوية في السفر لأبناء المسؤولين والمقربين منهم.
يذكر أن السلطات المصرية فتحت أمس واليوم معبر رفح في الاتجاهين أمام الحالات الخاصة، وتمكنت بعض الحافلات من المغادرة، فيما عاد عشرات الفلسطينيين إلى القطاع.
المصدر: وكالات أنباء