قتل 135 شخصاً على الأقل بينهم عشرات الأطفال فى الغارات التى شنها منذ الأحد طيران النظام السوري على أحياء المعارضة فى مدينة حلب (شمال) ، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد الأربعاء إلى أن القصف الجوي الدامي والمركز يتواصل مستهدفاً أحياء فى شرق المدينة وشمالها ، وقال المرصد اليوم أن حصيلة القصف الجوي على أحياء طريق الباب والشعار والمعادى فى شرق حلب الثلاثاء ، ارتفعت إلى 39 شخصاً ، هم 20 شخصاً بينهم خمسة أطفال وثلاث سيدات فى حى المعادي ، و17 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال وسيدة فى قصف “بالبراميل المتفجرة” فى الشعار ، إضافة إلى فتيين قضيا فى قصف على حى طريق الباب.
وتقع هذه الأحياء فى الجهة الشرقية من حلب كبرى مدن الشمال السوري ، وكان 20 شخصاً بينهم أربعة أطفال قتلوا الاثنين فى قصف جوي على حيى الإنذارات والأنصاري ، بحسب المرصد.
كما قتل الأحد 76 شخصاً بينهم 28 طفلاً فى قصف “بالبراميل المتفجرة” استهدف ستة أحياء على الأقل تسيطر عليها المعارضة فى حلب ، بحسب المرصد الذى أشار إلى أن هذه الحصيلة هى من الأكثر دموية جراء قصف جوى منذ بدأ نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام سلاح الطيران فى المعارك ضد معارضيه قبل 18 شهراً.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” أشارت أمس الثلاثاء إلى سقوط مئة قتيل خلال الأيام الماضية فى حملة القصف على حلب ، مشيرة إلى اكتظاظ فى المستشفيات التى تفتقر إلى تجهيزات وأدوية.
واعتبر الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة أن “الغارات الممنهجة” على حلب تكشف “عن حقيقة الموقف الذى يتبناه النظام من جنيف2 ومن أى حل سياسي”، فى إشارة إلى مؤتمر السلام المقرر عقده فى سويسرا فى 22 يناير المقبل ، سعياً للتوصل إلى حل للازمة.
والأربعاء ، أفاد المرصد فى بريد إلكتروني ، أن الطيران المروحي “قصف بالبراميل المتفجرة مناطق فى حى مساكن هنانو (شرق) وفى محيط دوار الحاووظ قرب حى قاضى عسكر (جنوب شرق)” ، بينما قصف الطيران الحربي “منطقة السكن الشبابي فى حى الأشرفية (شمال)”.
المصدر: أ ف ب