كشفت وزارة الآثار المصرية،أمس الخميس، عن اكتشاف تابوت خشبي لأحد كهنة الإله “آمون رع” داخل مقبرة الوزير “أمنحتب حوي” بالبر الغربي في محافظة الأقصر جنوبي البلاد.
والإعلان عن اكتشاف التابوت، الذي يرجع إلى نحو 29 قرنا، جاء قبل يومين من الكشف عن النتائج الأولية لاحتمال وجود غرفة الملكة نفرتيتي خلف أحد جدران مقبرة توت عنخ آمون.
وقال وزير الآثار، ممدوح الدماطي، في بيان الخميس، إن تابوت “عنخ إف إن خونسو”، أحد كهنة الإله آمون رع، يرجع إلى عصر الأسرة الثانية والعشرين، والذي بدأ 945 قبل الميلاد.
والتابوت، الذي اكتشفته بعثة إسبانية مصرية داخل حفرة في الصخر مغطاة بألواح من الحجر في مقبرة الوزير “أمنحتب حوي”، لايزال في حالة جيدة ومطلي بطبقة من الألباستر.
وأوضح الدماطي أن “التابوت يمثل رجلا يرتدي شعرا مستعارا وتاجا به زهور وأشرطة ملونة وله لحية مضفرة وتزين صدره قلادة وتتقاطع يداه على الصدر ويمسك في كلتا يديه ساقين من البردي”.
وأكد الوزير المصري أن التابوت يحتوي على كتابات باللغة الهيروغليفية، وتزينه زخارف ومناظر تمثل المتوفى وهو يقدم القرابين لأربعة من آلهة مصر القديمة.
المصدر:وكالات