يستقبل اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
ووفقًا لبيان رسمي صادرٍ عن المشيخة، ظهر اليوم، فإنَّه من المقرر أن يطلع أعضاء مجلس الحكماء الرئيس السيسي على جهود المجلس في نشر ثقافة السلام بين الشعوب، والاستعدادات الجارية لانطلاق المرحلة الثانية من قوافل السلام إلى مختلف قارات العالم بعد النجاح الذي حقَّقته المرحلة الأولى.
كان د. احمد الطيب قد ألقى كلمةً صباح اليوم في الاجتماع العاجل لمجلس أمناء حكماء المسلمين، حيث جدَّد إدانة علماء المسلمين كل أشكال الإرهاب الأسود الذي لا وطن له، والذي طال العاصمة الفرنسية باريس وراح ضحيته 129 قتيلا، واحتجاز الرهائن في مالى مما أسفر عن مصرع 18 شخصًا.
وقال الطيب، في كلمته: “الإرهاب لا دين ولا هوية له، ومن التحيز نسبة ما يحدث من جرائم التدمير للإسلام لمجرد أن مرتكبيه يقولون الله أكبر مع جرائمهم، ويجب الفصل التام بين الإسلام وحضارته وما ترتكبه قلة لا تتعلق بالإسلام ولا علاقة لها به، وعلى المجتمع الغربى ألا يكون له رد فعل ضد الأعمال الإرهابية تؤثر على المسلمين بالغرب”.
ودعا شيخ الأزهر إلى خطاب ديني معتدل يتصدى للفكر الإرهابي وبرؤى ثقافية واجتماعية ضد الإرهاب.
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب، قال في كلمة له بافتتاح أعمال مؤتمر حكماء المسلمين في العاصمة القاهرة، إنه “لا يجب الرد على الإرهاب بإرهاب مماثل”.
وأكد الطيب على ضرورة “الفصل بين الإسلام ومرتكبي الجرائم الإرهابية”، مجددا التأكيد على أهمية “مواجهة الفكر الإرهابي”.
واستنكر الطيب أيضا الهجوم الذي استهدف فندقا في عاصمة مالي باماكو، أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا، بعد احتجاز 170 شخصا من نزلائه رهائن.