بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإجراءات التي تقوم بها، من أجل تطهير البلاد من العناصر الإرهابية وتثبيت الأمن والاستقرار فيها.
وأشاد الرئيس، خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في كافة ربوع مصر، بالتعاون مع أشقائهم من جهاز الشرطة المصرية، وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وتحقيقاً لأمن الشعب المصري.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قعد عقد إجتماعًا- اليوم الأربعاء- برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.
وتم استعراض آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية الداخلية، على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، لا سيما في سيناء.
وأكد الرئيس على أهمية العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي، بالنظر إلى دقة الأوضاع الإقليمية وصعوبة الأوضاع الأمنية في العديد من دول المنطقة، وما تقوم به الجماعات الإرهابية من عمليات آثمة خارج، نطاق منطقة الشرق الأوسط في عدد من الدول الصديقة، وهو الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون الأمني، وتضافر جهود المجتمع الدولي من خلال مقاربة شاملة لدحر الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف.
كما استعرض المجلس عدداً من الملفات الإقليمية، والتي جاء في مقدمتها سبل تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر، وكذا تطورات العمليات العسكرية ومجمل الأوضاع في اليمن وسوريا.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس، أن مصر ستواصل العمل على تحقيق وحدة الصف العربي، والوقوف إلى جانب أشقائها من الدول العربية.
المصدر: النيل للأخبار