ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عُرض الفيلم المكسيكى «هيلدا» للمخرج أندريه كلاريوند رانجل، في قسم «مهرجان المهرجانات» بسينما الهناجر، وحضر الفيلم عدد جماهيري كبير ونال إعجاب الجمهور، وبعد الفيلم أقيمت حضرتها منتجته «كارينا بلانكو».
وقالت منتجة الفيلم كارينا بلانكو أن القصة لا تمثل حادث حقيقى وإنما هي قصة مثل أي قصة أخرى قد تحدث وقد لا تحدث، مشيرة إلى أن وجه نظر بعض الجمهور المصري الذي أكد لها أن قصة الفيلم وارتباطها بثورة ١٩٦٨ في المكسيك تشبه ثورة الطلاب في مصر التي حدثت عام ١٩٧٧ وذلك عندما تناقشا بعد عرض الفيم، مضيفة بأن الثورتين بينهما العديد من الأشياء المتشابهة.
وأضافت «بلانكو»: «نهاية المكان الذي كان سيتم إزالته في الفيلم هو مكان حقيقى وبه أثار تاريخية خاصة ولها أهمية خاصة لدى الشعب المكسيكى لأنها مرتبطة بثورة ١٩٦٨، وتمثل جزء كبير من تاريخ الشعب، ولكن نهاية الفيلم التي لم توضح حصول البطلة هيلدا على حريتها كان مقصوداً، وذلك كان مقصود لأن حصولها على الأوراق التي تهمها في النهاية هو ما يمثل لها حريتها وليس حريتها الشخصية، ولكني كنت أرمز بـ الإيصالات إلى الرأسمالية التي بدأت تلتهم كل شيء هناك».
وتابعت: «رسالة الفيلم الأساسية هي التخلص من كل القيود التي تحيط بالإنسان، وقصة زواج سوزانا التي تعمل لديها هيلدا يمثل طبقة معينة من المجتمع تريد القضاء على الماضي».
واختتمت كارينا بلانكو أن مخرج العمل كان له غرض ورسالة معينة يريد إيصالها من كل مشهد كان يقوم بتصويره، لدرجة أنه تم إعادة تصوير أحد المشاهد ٢٨ مرة، موضحة أن الفيلم واجه العديد من الصعوبات لعرضه في المكسيك لأن الموزعين يفضلون الفيلم الأمريكية، موضحة أنها بذلت مجهوداً كبيراً حتى تصل لموزع يقوم بتوزيع الفيلم داخل المكسيك، وبالفعل تم توزيعه ولكن بشكل محدود.
المصدر: وكالات