أعلن محمد رحمه المستشار الإعلامى لوزير الطيران المدني أن “ما أذاعته وسائل الإعلام حول الصوت فى مسجل الطائرة جاء نقلا عن أحد المحققين دون ذكر اسمه”، معتبرا أن هذا “كذب واضح”.
وأضاف رحمه، أن لجنة التحقيق الخاصة بحادث الطائرة الروسية لن تلتفت للشائعات التى ترددها وكالات الأنباء الغربية التى تسعى للإضرار بمصر وأن المحققين الدوليين المشاركين فى التحقيق وقعوا على البيان الأخير الصادر السبت حول الطائرة ولم يؤكد حدوث انفجار بالطائرة.
وأوضح أن “اللجنة تواصل عملها بشفافية وهي ليست تحت وصاية أحد من مصر أو غيرها ولا يمكن أن يفرض أحد عليها رأيا أو توجها معينا وإذا سعت مصر لذلك فستقف ضدها روسيا وإذا أرادت روسيا فرض رأي معين يخالف الحقيقة فستقف أمامها الدول الأوروبية حيث تشارك مصر وروسيا وايرلندا وألمانيا وفرنسيا فى لجنة التحقيق بحوالي 47 محققا إضافة إلى 11 محققا من خبراء الطيران الدوليين”.
وقال رحمه إن لجنة التحقيق بما فيها كل الجنسيات المشاركة وقعت على البيان الصادر وجاء فيه بالنص “تم تفريغ مسجل صوت غرفة القيادة CVR بنجاح، وتم الاستماع له بشكل مبدئي وعلى الرغم من أن فريق العمل لا يزال فى مرحلة كتابة النص المسجل والذى سوف يستغرق بعض الوقت فقد سمع صوت فى الثانية الأخيرة من التسجيل يستلزم إجراء تحليل طيفى له فى مختبرات متخصصة من أجل تحديد طبيعة هذا الصوت”، ولم يذكر البيان الموقع عليه من الجميع أن هذا الصوت هو صوت انفجار.
وقال إن رئيس لجنة التحقيق فى كارثة الطائرة الروسية أكد أن اللجنة تدرس باهتمام كبير جميع السيناريوهات المحتملة لمعرفة سبب الحادث، ولم تصل حتى هذه اللحظة إلى أي استنتاجات فى هذا الصدد.
وقال رحمه “للأسف الشديد نواجه حربا إعلامية واستخباراتية عاتية لاستغلال حادثة الطائرة الروسية لضرب الاقتصاد المصرى والسياحة”.