التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بالباحثين والباحثات المشاركين في دورة ( تجديد الخطاب الديني) .
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بالنجاحات العلمية التي حققها الباحثون في دراسة أهم القضايا الشرعية في الفقه والعقيدة والحديث والتفسير واللغة العربية، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلها القيِّمون على البرنامج، وبهمتهم العالية وحبهم الشَّديد للأزهر الشريف.
وأكد الإمام الأكبر أن التجديد سنة كونية حث عليه الإسلام ودعا علماء المسلمين إلى التجديد في الفكر والعلوم بما يواكب كل عصر؛ لأن لكل عصر قضاياه ومشكلاته التي يجب معالجتها بما يتواءم مع طبيعة هذا العصر ويتوافق مع أصول وثوابت الدين الإسلامي، مشددًا على أن الجمود آفة من أخطر الآفات التي يمكن أن تصيب أي أمة من الأمم فتكون سببًا في تخلفها عن ركب الحضارة الإنسانية.
واستمع شيخ الأزهر إلى آراء الباحثين وملاحظاتهم حول المناهج التي طورها الأزهر بالنسبة للمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية، ومقترحاتهم لتحديث العملية التعليمية، واستخدام أساليب حديثة ومبتكرة لتدريس المناهج الشرعية وكتب التراث الإسلامي.
يُذكر أن الدورة تم تنظيمها في رواق الجامع الأزهر، وحاضر فيها الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف،والدكتور طه جابر العلواني رئيس جامعة قرطبة، وعدد من كبار علماء الأزهر الشريف.