قال المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة العليا ستعلن أسماء المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات في المرحلة الثانية بعد الانتهاء من فحص الطعون والتنازلات المقدمة إلى اللجنة من مرشحي المرحلة الثانية يوم 12 نوفمبر الجاري.
وأكد مروان خلال مؤتمر صحفي اليوم بمقر الهيئة العامة للاستعلامات أن هناك إيجابيات عديدة للمرحلة الأولى من الانتخابات أهمها اختفاء عملية التزوير والتصويت الجماعي، وتوجيه الناخبين داخل اللجان، مشيرا إلى أن المواطنين بدأوا في تقبل فكرة المتابعة من جانب وسائل الإعلام والمنظمات المجتمع المدني وبالتالي لم تحدث حالة منع لجهات المتابعة الكل أدى دوره في تناغم، بدءا من الجيش والشرطة من ناحية التأمين، ووسائل الإعلام والمنظمات من جانب المتابعة، والقاضى من ناحية الإشراف على الانتخابات، والناخب من جانب التزامه للتصويت بحرية.
وأضاف أن البطاقة الدوارة اختفت تماما ولم يتم استخدامها، مؤكدا أن اللجنة اللعليا كانت حريصة في مرحلة الإعادة على عمل شكل مختلف لبطاقات إبداء الرأي عن شكلها في الجولة الأولى من الانتخابات.
وتابع: من الإيجابيات أيضا للمرحلة الأولى من الانتخابات أن نشعر المواطن بأهمية التصويت ولانكتفي بدعوته للذهاب إلى اللجان، ولابد من إقناع الناخب بأهمية التصويت، وإدراكه أن بتصويته يشارك في حكم بلده من خلال اختيار النواب الذين سوف يراقبون الحكومة في تنفيذ الخطة التي تنتهجها، وتقييم عملها الذي يمس كل مواطن من خلال توفير فرص عمل، ومسكن وتعليم وصحة، مؤكدا أن الناخب إذا أحسن الأختيار سوف يؤدي النواب دورهم ويتأثر بهم المواطنين في حياتهم اليومية.
وأكد المتحدث الرسمي للجنة العليا، أن دور اللجنة العليا تيسير التصويت على الناخبين، وتقريب الصندوق الانتخابي إليهم حتى في أقصى بقعه من البلاد، وإدارة العملية الانتخابية وليس من بين الاختصاصات وصلاحيات اللجنة جذب الناخبين إلى اللجان، أو حشدهم إليها.
وقال: إن اللجنة العليا لم تحدد مواعيد بعد إجراء الانتخابات في الدوائر الآربعة التي سبق وأن أعلنت اللجنة عن إرجاء الانتخابات فيها بسبب حكم محكمة القضاء الإداري بوقف إجراء الانتخابات في هذه الدوائر.
وكالات