عبّرت فرنسا عن تضامنها الثقافي مع العراق بمبادرة هي الأولى من نوعها، حيث زار مدير متحف اللوفر جون لوك مارتينيز يرافقه السفير الفرنسي في العراق مارك بارتيني المتحف العراقي.
وأعربا عن تضامن وتعاون فرنسا مع العراق في الحد من السرقة والتهريب غير الشرعي لآثاره، وإمكانية تقديم العون للكوادر الآثارية العراقية في مجالات التدريب.
وبيّن مدير متحف اللوفر “أهمية زيارته للمتحف العراقي باعتباره مبعوثاً رسمياً من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لتعزيز التعاون الأثري بين العراق وفرنسا”.
وأشار إلى أن “متحف اللوفر يضم الكثير من القطع الأثرية من مختلف الحضارات العالمية إلا أنه شعر بسعادة بالغة لوجوده في العراق، مهد الحضارات والثقافات الإنسانية، وأول من اكتشف الكتابة”.
وأضاف “مارتينيز”- في المؤتمر الصحفي الذي عقده في المتحف العراقي- أن “وجوده في المتحف العراقي يكتسب خصوصية ذات أهمية بالغة”، لافتاً إلى أن “فرنسا تعمل مع جميع الدول الأوربية للحد من تهريب الآثار العراقية، عبر ضبط الحدود والعمل على إعادتها إلى البلد الأم”.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، قد أعلن في زيارة له لمتحف اللوفر في مارس هذه السنة، ان اللوفر، والذي يحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الزوار، سينضّم في العام 2016 “معرضا كبيرا مكرسا لأثار العراق القديم” بالتعاون مع المتحف الوطني العراقي، ردا على تدمير المواقع الأثرية والمتاحف العراقية من قبل تنظيم “داعش”.
المصدر: وكالات