تتناول صحيفة الإندبندنت أون صنداي تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسحب حق الإقامة في القدس من سكانها الفلسطينيين، وتستنتج أنه سيدفع الفلسطينيين إلى طريق مسدود.
استغل نتنياهو حالة الخوف التي تنتاب المواطنين الإسرائيليين من موجة العنف الأخيرة بينهم وبين الفلسطينيين والتي بدأت قبل شهر من أجل تهديد الفلسطينيين من سكان الأحياء والبلدات المحيطة بالقدس والواقعة خارج الجدار العازل الذي أقيم عام 2004 بسحب هوياتهم.
ويشكل هؤلاء عشر سكان المدينة تقريبا وربع سكان المدينة العرب.
ويعرض الكاتب حالة فتح الله النابلسي، وهو رجل أعمال متقاعد يقول “بإمكاننا العيش تحت أي ظروف، لكني بحاجة إلى هويتي الإسرائيلية، فأنا أعالج من مرض في القلب في مستشفى إسرائيلي”.
وترى يوديت أوبينهايمر التي تدير منظمة غير حكومية تدعم حق المساواة بين سكان المدينة أن هذه الخطوة هي الأكثر عدوانية ضد سكان القدس الشرقية من الفلسطينيين. وتضيف أن هذا سيكون خطيراً على الحياة اليومية للمدينة، فهذه الخطوة تدفع الناس الذين يعيشون في حالة من اليأس والفقر إلى طريق مسدود.
المصدر: وكالات