سمح اليوم وزير الآثار د. ممدوح الدماطى للكاميرات بتصوير عمليات ترميم ذقن توت عنخ آمون على يد فريق من الخبراء الالمان .
و تم اختيار الغرفة 55 بالمتحف المصرى بالتحرير لتشهد مختلف مراحل العمل على القناع ، حيث تم تجهيزها بمختلف الأجهزة والمعدات المطلوبة لأعمال المعالجة والترميم، بالإضافة إلى تزويدها بأحدث كاميرات المراقبة.
ومن جانبها أكدت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، أن عملية الترميم ستتم بأحدث الأساليب العلمية .
كما أشادت بتقنية نقل الملك توت عنخ آمون بعمل قناع يقوم بحمايته أثناء نقله وترميمه داخل الغرفة المخصصة له، مضيفة أنه سيتم متابعة عملية الترميم خطوة بخطوة أثناء ترميم الذقن.
ويعقب عمليات التصوير مباشرة مؤتمرا صحفيا يكشف خلاله الدكتور ممدوح الدماطى وفريق العمل المشارك فى أعمال الترميم عن المراحل الجارية وخطة العمل المستقبلية وما تم انجازه حتى الآن من أعمال.
جدير بالذكر أن ذقن الملك الذهبى توت عنخ آمون الموجود بالمتحف المصرى بالتحرير، تعرض للكسر أثناء تنظيفه، فى أغسطس الماضى، وتم ترميمها ولصقها بشكل خاطئ، باستخدام مادة “الإيبوكسى” وهو ما أدى لتشويهها، وعندما حاولت إدارة الترميم تدارك الأمر وترميم القناع مرة أخرى قامت الإدارة باستخدام مشرط فى الترميم فأدى لتلفه وحدوث خدوش بالقناع .
المصدر : وكالات