أثار رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر بعض الارتباك اليوم الثلاثاء حين لم يتطرق الى مستقبله السياسي وهو يلقي كلمة أمام أنصاره اثر هزيمته الانتخابية رغم أن حزبه أعلن انه سيستقيل.
وبعد وقت قصير من اتصال هاربر بجوستين ترودو زعيم الحزب الليبرالي الفائز ليعلن هزيمته في الانتخابات التي جرت الاثنين قال حزب المحافظين الذي ينتمي له هاربر في بيان إنه سيستقيل من زعامة الحزب عقب الهزيمة الساحقة أمام الحزب الليبرالي.
وأضاف الحزب أنه سيعين زعيما مؤقتا للحزب خلال عملية اختيار القيادة الجديدة.
لكن حين تحدث هاربر الى حشد من أنصاره في موطنه كالجاري لم يشر الى تنحيه عن زعامة الحزب.
وأثار هذا ارتباك الصحفيين الذين شكوا في ان بيان الحزب مفبرك وتطلب الامر وقتا من مسؤولي الحزب ليؤكد صحة البيان.
وقال مساعد لهاربر إنه لا يعتزم الالتقاء بوسائل الاعلام يوم الثلاثاء. وسيعود رئيس الوزراء المنتهية ولايته على الارجح الى اوتاوا قريبا ليستعد لتسليم السلطة رسميا لترودو خلال بضعة أسابيع.
وقالت محطة سي.تي.في نيوز الكندية يوم الاثنين إن رئيس الوزراء الكندي المحافظ احتفظ بمقعده في البرلمان بعد أن حقق الحزب الليبرالي فوزا كبيرا في الانتخابات واسقط حزبه الحاكم.
وتولى هاربر رئاسة الوزراء لحوالي عشر سنوات وانتخب عضوا في البرلمان في كالجاري بولاية ألبرتا الغنية بالنفط في مارس 2004.
المصدر: رويترز