رحبت معظم الأطراف اليمينية باعتزام المنظمة الدولية رعاية جولة جديدة من المفاوضات، حيث تلقت الحكومة اليمنية دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لعقد جولة جديدة من المشاورات مع جماعة الحوثيين وحزب المؤتمر لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216).
من جانبها أكدت الحكومة اليمنية أنها سترد رسميا على الدعوة الأممية خلال 48 ساعة كما أن الدعوة ستتركز على ثلاثة مرتكزات فقط هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن (2216) والقرارات الدولية ذات الصلة.
كان نائب الرئيس اليمنى, رئيس الحكومة خالد بحاح قد استقبل المبعوث الأممي في الرياض ونقل له دعوة بان كى مون.
جاء ذلك بالتزامن مع مواصلة التحالف العربي قصفه مواقعَ عدة في المدن اليمنية حيث شنت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع المتمردين بمحيط دار الرئاسة في منطقة النهدين بالعاصمة صنعاء، إضافة إلى قصف تجمعات الحوثيين في منطقة الستين شمالي تعز.
كما أفادت مصادر أمنية شن غارات عدة على مواقع في مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح في منطقة سنحان كما قصف أهدافا في منطقة بلاد الروس جنوب المدينة.
في غضون ذلك، قصفت طائرات التحالف مواقع وتجمعات للحوثيين والقوات الموالية صالح في منطقة الستين شمالي تعز.
واستهدفت غارتان منطقة كثيفة بالأشجار، يعتقد أن الحوثيين استحدثوا فيها مستشفى ميداني، بالإضافة إلى تواجد عدد من المصفحات مكان القصف.
أما في محافظة مأرب، استهدف التحالف مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة العرقوب في المحافظة نفسها، وهو خط الإمداد للميليشيات في مأرب.
من جهتها عززت السلطات من إجراءاتها الأمنية، وأقامت العديد من نقاط التفتيش على مداخل مدينة مأرب لمنع تسلل الحوثيين وعناصر إرهابية تابعة لداعش والقاعدة.
وتستعد قوات التحالف والمقاومة الشعبية لملاحقة الحوثيين في آخر جيوب لهم على أطراف المحافظة.
المصدر : وكالات