فتحت السفارة المصرية بباريس والقنصلية المصرية العامة بمارسيليا أبوابها صباح اليوم السبت أمام المصريين المقيمين أوالمتواجدين على الأراضي الفرنسية للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية (2015) الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق التي وضعت عقب ثورة الثلاثين من يونيو.
تستمر عملية التصويت اليوم وغدًا ( السبت والأحد اللذان يوافقان عطلة نهاية الأسبوع في فرنسا، والبلدان الغربية) اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت باريس (نفس التوقيت بالنسبة للقاهرة)، وحتى الساعة التاسعة مساءً يوميًا.
وقد قامت الشرطة الفرنسية بتأمين مقر السفارة طبقًا للأعراف الدولية في هذا الشأن، وبصفتها دائرة انتخابية على أراضيها.
وقد حرص سفير مصر بباريس السفير إيهاب بدوي على تحية الناخبين الذين توافدوا على مقر السفارة بباريس منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم.
وكان السفير المصري قد دعا المصريين بكافة أنحاء فرنسا إلى المشاركة بإيجابية، وكثافة في الانتخابات لاختيار من ينوب عنهم في مجلس الشعب من أجل المساهمة في رسم مستقبل البلاد.
ويحق التصويت في الخارج لكل من اسمه مقيد بالقاعدة العامة لبيانات الناخبين، ويحمل بطاقة رقم قومي يظهر فيها عنوانه في مصر أو جواز سفر ساري متضمنًا الرقم القومي، والعنوان في مصر..بالإضافة إلى إقرار يفيد بأنه مقيم بالخارج.
وإذا كان الناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة على نحو يمنعه من أن يثبت رأيه بنفسه فله أن يبديه على انفراد لرئيس اللجنة الذي يثبته في البطاقة، ويثبت رئيس اللجنة حضوره في كشف الناخبين.
وبالنسبة لممثلي المرشح أو القائمة فسيقوم رئيس اللجنة بالاطلاع على التوكيل، ويثبت رقمه، وبطاقة الرقم القومي أو جواز السفر(ساري الصلاحية).
جدير بالذكر أن المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب ستجري في 14 محافظة هي: الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مرسى مطروح، على أن تجري في دوائر محافظات هذه المرحلة خارج مصر يومي السبت والأحد الموافقين 17 و 18 أكتوبر المقبل، على أن تجرى عملية الانتخاب في دوائرها داخل مصر يومي الأحد والإثنين الموافقين 18، و19 أكتوبر المقبل..وفي الحالات التي تقتضي إعادة الانتخابات تجري الإعادة خارج مصر يومي الإثنين، والثلاثاء الموافقين 26 و27 أكتوبر المقبل، وداخل مصر يومي الثلاثاء، والأربعاء الموافقين 27 و28 أكتوبر المقبل.
المصدر: أ ش أ