أكد وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين أن الفيروس الذي أصاب عددا من المواطنين في أسيوط غير خطير ، وأن الضجيج بهذا الصدد ما هو إلا “زوبعة ” مؤكدا عدم انتشاره .
وأضاف أن ستين حالة دخلت المستشفى وخرجت بعد تحسن حالاتهم، مشيرا إلى أن أول قرارته التي أصدرها عقب توليه الوزارة هو توحيد اللوائح القانونية ، مضيفا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم “الأربعاء ” على هامش زيارته التفقدية لمستشفى “شرق المدينة ” بالإسكندرية أنه لا يقوم بجولات مفاجئة كما أشيع من قبل البعض على المواقع الإلكترونية ، وإنه يقوم بالإبلاغ قبل كل زيارة، وأن زياراته تسهدف الاطمئنان على حالة المرضى وانتظام العمل بالمستشفيات .
وأشار إلى أن مستشفى شرق المدينة بها قوة بشرية هائلة حيث يبلغ عدد الأطباء بها 350 طبيبا موجود 180 طبيبا، وذلك على عكس جميع المستشفيات التي تحتاج إلى قوة بشرية ، وبها 47 سريرا ، ونسبة الإشغال 33% ، معتبرا أن هذا الأمر يعكس سوء التخطيط والتوزيع داخل المستشفي.
وأوضح أن المستشفي به قوى معطلة، ، وجهازي الأورام والأشعة المقطعية قيمتهما نحو 22 مليون جنيه وغير مستغلين ” .
واقترح أن يتم تخصيص هذا المستشفي لتكون لجراحة القلب والصدر فقط ، ويتم إعطاء أجهزة الأورام لمستشفيات الأورام بدلا من القوة المعطلة داخل المستشفي، في الوقت الذي يقف فيه المرضى أمام المستشفيات الأخرى طوابير أمام هذه الأجهزة.
وانتقد الوزير الأوضاع داخل المستشفى ، لافتا إلى أن المبنى مهدد بالسقوط منذ عام 2008 ولم يتم ترميمه ، وهو صرح عظيم وبه قوى معطلة ، ووحدة للغسيل الكلى و”فيروس سي ” ، ويقوم بتوزيع أدوية فقط .
وحول موضوع آخر ، أكد الوزير أن توجيهات رئيس الوزراء وخطته تعتمد على أن يكون لكل مكان وموقع خريطة واضحة وتخطيط واضح لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
المصدر : أ ش أ