فقد وجدت دراسة جديدة أن استخدام الهاتف المحمول يؤثر سلباً على درجات الفتيات وأدائهن الأكاديمي ولكنه لا يتمتع بأي تأثير مشابه على الفتيان.
ومع أن الفتيات لا يستخدمن المحمول أكثر من الفتيان، إلا أنهن يستخدمنه للتفاعل مع الأصدقاء أكثر، أما الفتيان فيستخدمونه للحصول على معلومات أساسية يريدونها.
وبما أن الفتيات ينفعلن أكثر من الفتيان من الناحية السلوكية، يسبّب التراسل على الهاتف لهن خللاً في التوازن المدرسي، لأن نوعية التراسل أهم وأكثر تأثيراً من كمه. كما أن التحدي بالانقطاع عن التراسل يسبّب بعض الضغط والإحباط عند الفشل، ما يزيد الحالة سوءاً.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن المراهقين يرسلون ويتلقون ما يقارب 167 رسالة يومياً وأن التراسل هو أسلوبهم المفضل في التواصل.
المصدر: وكالات