كشفت مستندات قضائية عن توصل أرملة وأبناء الممثل الراحل روبن وليامز الذي مات منتحرا العام الماضي إلى تسوية مقترحة بعد خلاف حاد بشأن تركته.
ومن شأن التسوية -التي قدمت إلى المحكمة العليا في سان فرانسيسكو في الثاني من أكتوبر- إلغاء الالتماس الذي تقدمت به سوزان شنايدر وليامز أرملة الممثل في ديسمبر كانون الأول 2014 وإنهاء خلاف استمر قرابة العام بشأن قائمة تضم 1200 قطعة مملوكة للممثل الراحل.
وقال محام عن سوزان وليامز في بيان الاثنين إن التسوية “مقبولة بشكل كبير” وإن المنزل الذي عاشت فيه مع زوجها الراحل سيظل بحوزتها.
وقالت سوزان وليامز في بيان أصدره محاميها جيمس واجستاف “أشعر وكأن صوت روبن قد سمع وانني أخيرا استطيع الحزن في المنزل الذي تشاركناه معا.”
وأضاف البيان “رغم انه من المؤلم ان تنقل شاحنات أغراضه من المنزل فان الأشياء البسيطة التي بقت معي تعني كل شيء بالنسبة لي. أشكر الرب على هذا.”
وقال المحامي إن من بين البنود الأخرى للتسوية -التي تنتظر موافقة المحكمة- احتفاظ سوزان وليامز بهدايا زفافها من الممثل الراحل في 2011 وساعة يد كان يستخدمها دائما ودراجة اشتراها الاثنان في شهر العسل.
وجاء في البيان ان أبناء وليامز الثلاثة سيحصلون على “أكثر من 50 دراجة وما يزيد على 85 ساعة يد إضافة إلى آلاف الأشياء التي لم يكن عليها خلاف بالمرة مثل تمثال جائزة الأوسكار.”
ولم يرد محامي الأبناء الثلاثة للممثل الراحل زيلدا وزاشاري وكودي وليامز على طلبات للتعليق أمس الاثنين.
قالت سوزان وليامز -التي كانت الزوجة الثالثة للممثل الراحل وليست أم ابنائه الثلاثة- إن بعض الممتلكات نقلت دون اذنها بعد موت الممثل من المنزل الذي كانا يعيشان فيه.
المصدر: رويترز