قال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لم يكن يتوقع أن يكون حجم السخط على حكم الرئيس المعزول محمد مرسى بهذه الضخامة وبتلك الأعداد التي نزلت في 30 يونيو الماضي، لافتا إلى أن استمرار حكم مرسى كان خطرا على المشروع الإسلامي في ظل الرفض الشعبي له.
وأضاف برهامي، في مقابلة مع برنامج «ممكن» المذاع على قناة «سي بي سي»، الأربعاء، أن “استمرار الإخوان في الحكم كان سيؤدي لحالة اقتتال داخلي”، مبينا “نحن لسنا أعداء للإخوان وإنما ناصحون لهم، والدعوة السلفية تعمل من خلال المحافظة على الموازنات من باب المصالح والمفاسد، بناء على حكم الدين، والحزب لا يريد عودة مصر إلى ما قبل ثورة يناير”.
وأشاد نائب رئيس الدعوة السلفية، بدور مؤسسة الأزهر في الحفاظ على الهوية الإسلامية بدستور لجنة الخمسين، مشيرا إلى أن “دستور 2013 لا يفسد الأخلاق وتعديلاته أفضل من دستور 2012، الذي كتبته الجمعية التأسيسية وكان وقتها مشاركا في عضويتها”.
في سياق متصل، ذكر ياسر برهامي، أن “من يقولون على أنصار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إنهم عبيد البيادة أوعبيد السيسي، بأنهم (كافرون)”، مشددا على حرمة هذا الأمر، “سواء لو قيلت تلك العبارة أو غيرها من الطرف الآخر مثل عبيد المرشد أو عبيد الأمريكان، حيث إنها تعني الشرك بالله وهو تكفير للمسلم”، على حد قوله.
وحول المرشح الذي ستدعمه الدعوة السلفية في سباق الانتخابات الرئاسية، أوضح برهامي، أنه “عند إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية، سيقول الحزب مصلحة مصر مع من”.
وفيما يتعلق بخوض الفريق أول عبد الفتاح السيسي هذا السباق، نوه نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه “من حق السيسي الترشح للرئاسة كمواطن مصري”، بحسب تعبيره.
المصدر: أ ش أ