نقرأ في صحيفة التايمز مقال تحليلي لكاثرين فيليب بعنوان “ليس هناك أمة باقية لتحكم”. وقالت كاتبة المقال إنه “من أكثرالألغاز التي تحيط بأي مرحلة انتقالية سياسية في سوريا هو السؤال التالي، لماذا المرحلة الانتقالية؟.
وأضافت أن “الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، أضحت عبارة عن ما مجموعة 4 إلى خمسة صراعات يتنافسون على مصالح وطنية واقليمية وجيو سياسية”.
وأوضحت كاتبة المقال أن “المعارضة السنية المعتدلة ترى أن الأسد هو عدوها الأول ويطالبونه بإقالته من منصبه ويرفضون أن يحل مكانه رئيساً من الأقلية العلوية”.
وأردفت أن “جبهة النصرة والجماعات الإسلامية الأخرى تقول إنهم يقاتلون من أجل قيام الدولة السورية الإسلامية”، أما تنظيم “داعش” فيذهبون إلى أبعد من ذلك، لأنهم يريدون أن تصبح سوريا جزءاً من دولة الخلافة”.
وأشارت إلى أن “السعودية وقطر يريدان إزاحة نظام موال للنظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وتشاركهم تركيا هذا الهدف مع سحق للأكراد على حدودها”.
وختمت بالقول بأن “روسيا تعد قلقة على تأثيرها الممثل من خلال النظام السوري بشار الأسد في الوقت الذي استثمرت إيران الدم والأموال في دعمه”، مشيرة إلى أن “سوريا لم تعد أمة موجودة على الأرض وفرصة عودتها لما كانت عليه في السابق، ضئيلة جدا”.
المصدر: الصحف