توصلت روسياو أوكرانيا والمفوضية الأوروبية بشكل مبدئي لاتفاق دون التوقيع عليه لضمان حصول كييف على امدادات غاز خلال فصل الشتاء.
وتزايدت التوترات بين روسيا وهي أكبر موردي الغاز لأوروباوأوكرانيا وهي طريق المرور الرئيسي للغاز إلى الاتحاد الأوروبي منذسيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم في مارس آذار 2014.
وعلى هذه الخلفية تتفاوض موسكو وكييف على أسعار الغاز وفي أحدثتطور أوقفت موسكو الامدادات لكييف في يوليو تموز.
وبعد محادثات استمرت خمس ساعات في بروكسل أمس الجمعة أبلغ ماروسسفكوفيتش كبير مسؤولي الطاقة في الاتحاد الأوروبي الصحفيين الاتفاق على التفاصيل الفنية ولكنه قال إن الأمر يتطلب “مزيدا من الاجراءات” قبل امكان التوقيع على اتفاق .
وزاد استعداد كل الأطراف للتوصل لاتفاق في الوقت الذي تحارب فيه شركة جازبروم من أجل الدفاع عن حصتها في السوق الأوروبية وبدء تراجع مستويات التخزين في الاتحاد الأوروبي الذي يعتمد على روسيا في الحصول على نحو ثلث احتياجاته من الغاز التي يأتي نصفها تقريبا عبر أوكرانيا.
ووقعت روسيا في وقت سابق أمس الجمعة على مرسوم يحدد سعر الغاز بالنسبة لأوكرانيا ولم تقل سوى أنه يعادل السعر بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي المجاورة لأوكرانيا.
وقالت أوكرانيا إن 220 دولارا لكل ألف متر مكعب من الغاز سعر مقبول.
وقالت جازبروم إن متوسط سعرها عام 2015 لشركات الاتحاد الأوروبي في الاتفاقيات طويلة الأجل يتراوح بين 235 دولارا و242 دولارا لكل ألف متر مكعب.
وقالت شركة نفطو غاز الأوكرانية للطاقة إن الشروط الروسية توفر الأساس لحل مؤقت ولكن عليها تعزيزها باتفاق موقع وملزم.
المصدر: رويترز